أصبحت مدينة أديامان عنوان الاستثمارات الصناعية الجديدة. وتزيد المدينة من سرعة وتيرة مشاريع النهضة لمواصلة تقدمها، حيث وضعت أديامان الزراعة والسياحة والمنسوجات أهدافا لها.

وتشهد المدينة خلال الآونة الأخيرة عدد لا يحصى من المشاريع في العديد من المجالات من تعليم وصحة وطاقة وغذاء، حيث تشير البيانات الأخيرة أن المدينة وقعت استثمارات إنشائية ومصانع بلغت 8.1 مليار ليرة منذ عام 2010. كما حطمت المدينة الرقم القياسي في حجم التجارة الخارجية منذ عام 2008 سجلت التجارة الخارجية للمدينة زيادة بلغت 11 أضعاف ما كانت عليه. أما جامعة أديامان، التي تأسست عام 2006، فلعبت دور العقل المدبر في الصناعة ، إذ سجلت المؤسسة التعليمية، التي وقعت العديد من مشاريع التعاون الجامعي الصناعي، 18 براءة اختراع لأكثر من 40 أختراع أسمهوا في اقتصاد المدينة.

تسدّ أديامان 20% من حاجات تركيا للنفط، ففي عام 2014 حصلت المدينة على أكثر نتائج مثمرة لعمليات التنقيب عن النفط وزادت مخزون المدينة من النفط بنسبة 11% ليرتفع عدد الآبار على الساحة الانتاجية من 38 إلى 280 بئر.

العثور على رخام عالى الجودة

قبل فترة قصيرة عُثِر على احتياطي رخام الأونكس النادر عالميا في حي توت(Tut) بمدينة أديامان، حيث عُثِر على رخام الأونكس في هضبة جلايسن (G?leysin) في قرية كاتشيليجا (Kaçl?ca). ويتميتع رخام الأونكس، الذي يتشكل من وحدات الكالسيت التي تنقلها تيارات المياه، بالشفافية وإنفاذه الضوء.

تزايد مناطق الصناعات المنتظمة

في عام 1991 بدأت منطقة الصناعاتي المنتظمة أول اعمالها على مساحة 185 هكتار وتضم المنطقة نحو 100 مؤسسة توفر فرص عمل لأكثر من 4500 شخص. أما منطقة باسني (Besni) فتأسست عام 2005 على مساحة 114 هكتار وتم الانتهاء من بنيتها التحتية بينما لايزال العمل قائما على شبكة الكهرباء بها. بلغت تكلفة منطقة كاهته (Kahta) للصناعات المنتظمة نحو 6 مليون ليرة، إذ تأسست المنطقة عام 2008 على مساحة 161 هكتار وتم الانتهاء من جزء كبير من بنيتها التحتية وشبكة الكهرباء بها.

ويبلغ إجمالي تكلفة مناطق الصناعات المنتظمة بالمدينة نحو 11 مليون ليرة تقريبا.

إنشاء متحف بانورامي

هذا العام إنطلقت أعمال بناء بانوراما ومتحف أديامان الأثري بهدف تعريف السياح المحليين والأجانب بالثراء التاريخي والثقافي والأثري لمدينة أديامان التي تحتضن آثار مهمة لمملكة كوماجيني. وتبرز القاعدة الفضائية للمتحف بتصميمها المعماري الحديث.