تقع محمية صباح الأحمد في الجزء الشماليّ الشرقيّ من دولة الكويت، وعلى طريق الصبيه، ويعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1987م، وأُقيمت المحمية تحت إشراف مركز العمل التطوعيّ، وتبلغ مساحتها 330 كيلومتر مربع، وهي بمثابة محمية طبيعية وتضاريسيّة، وبيولوجيّة مهمة، كما تُعنى هذه المحمية بإدارة الموارد الطبيعيّة المتجددة.
تهدف محمية صباح الأحمد إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، وهي كالآتي:
تُعتبر محمية صباح الأحمد الطبيعيّة موطناً آمناً لدى الطيور والنباتات المهددة بالانقراض، وكذلك الأمر بالنسبة للحيوانات البريّة، وتقوم فكرة المحمية على تحقيق التوازن والتنوع الحيويّ، وتمثيل أنَّ البيئة الصحراويّة بيئة معطاءة في حالة توفر الإمكانات المناسبة، حيث تتوع النباتات في الحمية، ويبلغ عدد أنواع النباتات 338 نوعاً في المناطق الساحليّة، وتُغطي السبخات الملحيّة نسبة 5% من المساحة الكليّة للمحمية، كما تتوزع النباتات الصحراويّة الأخرى في المناطق البريّة.
تضم المحميّة العديد من الطيور المهاجرة، وطيور الحبارى، والكروان، وحمام النخيل، والمينا، والبلابل، والبومة، والقبرة، وزقزاق الشرطان، ويوجد أنواعاً متعددة من الزواحف، مثل: الضب والورل، وأنواعاً من الثدييات، ويُشار إلى أنَّ بعضها مهدد بالانقراض مثل: تغلب الفنك، والقنفذ الذي يمتلك أذن طويلة، وغرير آكل العسل.
تمتاز المحمية بالعديد من الميزات، ومنها ما يلي: