تعتبر المواسم الجافة في إثيوبيا الفترة المناسبة لزيارتها بالنسبة عند الكثيرين، وهي الفترة الممتدة ما بين شهر تشرين الأول وشباط، حيث يكون المناخ جافاً ومشمساً، هذا إلى جانب موسم الأمطار الذي تقام فيه الكثير من المهرجانات الثقافية، والذي يستمرّ من شهر حزيران حتى شهر أيلول.
تعتبر دولة إثيوبيا من أكثر الدول الإفريقيّة التي تحتوي على الكثير من المواقع التي تندرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، وتعدّ مدينة أكسوم (Aksum) أحد هذه المواقع، فهي مدينة تاريخية، تحتوي على كنيسة العذراء مريم (St. Mary of Zion)، والعديد من المواقع الأثرية السياحية، والمقابر، والكتب القديمة المقدّسة.
تعتبر المجموعة المعروضة في المتحف الوطني (National Museum) في إثيوبيا من أكثر المجموعات أهمية في أفريقيا السوداء (أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى)، ومن أبرز معارضه المعرض الباليونتولوجي (متحف المستحثات) الموجود في الطابق السفلي، وهو موطن للمستحاثة لوسي المعروفة عالمياً، والتي تمّ اكتشافها في عام 1974م، في منطقة عفار في شمال غرب إثيوبيا، وتتواجد العديد من الفنون في الطابق الأول التي يعود تاريخها إلى القرن الرابع عشر، بالإضافة إلى اللوحات الزيتية التي تعود للقرن العشرين، والمرسومة من قبل فنانين معاصرين، ويحتوي الطابق الثاني على مجموعة من الفنون والحرف، مثل: الأسلحة التقليدية، والمجوهرات، والأواني، والملابس، والأدوات الموسيقيّة.
تعدّ مدينة فاسيل غيبي (Fasil Ghebbi) مدينة محصّنة، وهي مقرّ الإمبراطور الإثيوبيّ فاسيليديس، وخلفائه في القرن السادس والقرن السابع عشر، كانت مركزاً للحكومة الإثيوبية حتى عام 1864م، وتضمّ حوالي عشرين قصراً، ومبنى ملكياً، وكنائس مزخرفة، وأديرة، ومبانٍ عامة فريدة من نوعها محاطة بجدار يبلغ طوله تسعمئة متر.
العربية
