تعرف على امير البحر العثماني كوردوغلو خضر ريس Kurdo?lu H?z?r Reis

الكاتب: رامي -
تعرف على امير البحر العثماني كوردوغلو خضر ريس Kurdo?lu H?z?r Reis

تعرف على امير البحر العثماني كوردوغلو خضر ريس Kurdo?lu H?z?r Reis

امير البحر العثماني كوردوغلو خضر ريس Kurdo?lu H?z?r Reis

امير البحر هو لقب عثماني يعطى لمن يتولى قيادة الاسطول البحري العثماني ، وقد تولى هذا المنصب عدة قادة وبحارين كانوا من اشداء البحارين والقادة الذين استطاعوا ان يحافظوا على المياه المشتركة بين الدولة العثمانية وبين الدول الأخرى بالإضافة الى الحملات العسكرية والفتوحات الإسلامية التي قاموا بها تحت راية الدولة العثمانية .


ويعد كوردوغلو خضر ريس احد هولاء القادة وهو بحار ابن امير بحار حفيد بحار ، حيث ان ابيه أمير البحر العثماني كوردوغلو مصلح الدين ريس الذي كان يعرف باسم كورتوغلي (Curtogoli) في أوروبا وخاصة في إيطاليا، فرنسا و اسبانيا ويعتبر هو وعائلته من اشهر العوائل التي جابت البحار بالسفن العثمانية وبقيادة اساطيله ، لا يعرف تاريخ ولادته بالضبط الا انه عاش في القرن السادس عشر ، وقد اشتهر كقائد للبعثة البحرية العثمانية إلى سومطرة في إندونيسيا (1568-1569م).


وتعد هذه الحملة من اهم الحملات العثمانية التي وقعت اثناء تولي كوردوغلو خضر ريس لامارة البحر والاسطول العثماني، ففي عام 1565م، وبسبب الأعمال العدوانية البرتغالية، أعلن سلطان آتشيه القوي علاء الدين القهار الولاء للإمبراطورية العثمانية وأرسل سفارة بطلب مساعدة السلطان العثماني سليمان القانوني. وكانت الملاحة البحرية في المحيط الهندي خطرة على التجار المسلمين بسبب الأعمال العدائية للبرتغاليين في البحار بتلك المنطقة.


وقد استقبل سفارة السلطان علاء الدين الصدر الأعظم صقللي محمد باشا بسبب غياب السلطان سليمان القانوني الذي كان متوجها إلى معركة سيكتوار، آخر حملة عسكرية له من أجل الدفاع عن أرضه من العدوان البرتغالي. ولأن السلطان سليمان القانوني توفي أثناء حصار مدينة سيكتوار في 7 سبتمبر 1566 لأسباب طبيعية فإن ابنه السلطان سليم الثاني هو الذي أرسل البعثة البحرية العثمانية إلى سومطرة، وعيّن كوردوغلو خضر ريس قائدا لهذه المهمة.


كان كوردوغلو خضر ريس القائد العام للأسطول البحري العثماني في المحيط الهندي وكان مقر الأسطول في السويس بمصر، مع غيرها من مرابط السفن في عدن والبصرة. في عام 1568م أبحر مع قوة من 22 سفينة تحمل الجنود والمعدات العسكرية والإمدادات الأخرى، فزار عدن، جيبوتي، مسقط، هرمز، ديبل، سورة، جانجيرا، سري لانكا ثم وصل في آتشيه عام 1569م، وهو حدث شهد عملياً التوسع الإقليمي الشرقي للإمبراطورية العثمانية، وقد ذكر ذلك غريمه الرحالة البرتغالي فرناو مندش بنتو.


وفي نفس الأثناء أبلغت الدولة العثمانية مملكة البرتغال أن آتشيه أصبحت منذ ذلك الوقت أراضٍ عثمانية وأن أي هجوم ضد آتشيه سوف ينظر إليه على أنه هجوم ضد الإمبراطورية العثمانية، فأوقف الأسطول البرتغالي أنشطته في المناطق المحيطة بآتشيه.


بقيت آتشيه عملياً محمية عثمانية حتى أواخر القرن 18، ثم حليفة للإمبراطورية العثمانية حتى عام 1904م عندما ذهبت إلى حد كبير تحت السيطرة الهولندية. أجراس العديد من الكنائس الهولندية في آتشيه مصنوعة من المدافع العثمانية المذابة، ومنهم من لا يزال يحمل الشعار العثماني الذي كان في الأصل على هذه المدافع... منقول بتصرف


شارك المقالة:
109 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook