تعرف على باي بال (البنك الالكتروني) وعلاقته المتوترة مع تركيا
بداية قبل ان نتحدث عن علاقة تركيا بباي بال يجب ان نعرف أولا ما هو باي بال
باي بال هو موقع خدمي، غير أن الكثير من المواقع تُطلق عليه مجازًا “بنك إلكتروني“،
وذلك بسبب خصائصه التي تُشبه ما يُقدمه البنك التقليدي من استلام وإرسال وسحب الأموال.
بل وحتى يقدم خصائص قد تفوق ما يقدمه البنك التقليدي احيانا
حيث يمكّنك من الشراء عبر مئات الآلاف من المواقع الإلكترونية عبر العالم
كما يحمي بطاقتك الائتمانية من الاختراق ويمكنك من استقبال وارسال اموال عبر العالم
بمجرد فتح حساب ببريد إلكتروني فقط نعم فقط بريد إلكتروني
كما يمكنك من سحب رصيدك الى حسابك البنكي او أي بطاقة إئتمانية
وهذا الأمر سهل للكثيرين ممن يعملون أعمالا حرة من تلقي اموالهم ورواتبهم عبر الباي بال
حيث يستخدمه المستقلين بكثرة وخاصة من يقدمون خدمات عبر الانترنت
كالمصممين والمبرمجين وكتاب المحتوى وغيرهم
باي بال يعمل في تركيا منذ سنوات ولكن امرا فوجئ به مستخدمين باي بال في تركيا
عندما وصلتهم رسائل تعلمهم بتوقف عملها في تركيا
حيث أعلنت الشركة بال بال العملاقة للدفع الإلكتروني في الـ31 من أيار 2016 أنها ستوقف عملياتها في تركيا. وقالت شركة الخدمات المالية ومقرها كاليفورنيا إن وكالة التنظيم والإشراف على عمل البنوك التركية (بي دي دي كي) رفضت منح الشركة ترخيصا. وابتداء من السادس من حزيران 2016 لن يكون بمقدور المستخدمين في تركيا تحويل الأموال أو شراء السلع والخدمات عبر باي بال.
الخبر مر مرور الكرام لمن لا يعرف ولا يتعامل مع الموقع ولكنه وقع كالصاعقة على الذين يعتمدون اعتمادا كليا عليه
وخاصة بعض العرب وشريحة كبيرة من السوريين ممن يعملون عبر الانترنت بعد ان اجبرتهم الحرب على النزوج الى اقرب دولة محاذية لحدوهم وهي تركيا ،ومع صعوبة التأقلم والاندماج مع المجتمع التركي بسبب الفوارق الاجتماعية واللغة التركية
لجأ الكثير ممن يمتلكون الخبرة والمواهب للعمل عبر الانترنت
العربية
