تعرف على بدايات اللغة التركية أكتشافها , تطوراتها عبر العصور

الكاتب: رامي -
تعرف على بدايات اللغة التركية أكتشافها , تطوراتها عبر العصور
"

تعرف على بدايات اللغة التركية أكتشافها , تطوراتها عبر العصور

تمتد مواطنهم من الصين شرقاً إلى أوربا الشرقية غرباً،

ومن بلاد القرم شمالاً وحتى سواحل البحر الأبيض المتوسط الشمالية جنوباً.

ولقد توزعت هذه الأقوام بين دول مختلفة:
الصين وآسيا الوسطى وروسيا وبلغاريا
ورومانيا وألبانيا وجزء من اليونان والأناضول وأفغانستان وشمال إيران العراق سوريا
وهي لغة رسمية فقط لجمهورية تركيا التي قامت على أنقاض الدولة العثمانية، وشملت هضبة الأناضول، وأجزاء من تراقيا الغربية .
أوزبكستان قازاقستان وقيرغزيا وتركمانستان وآذربيجان
، وهي الجمهوريات المستقلة عن الاتحاد السوفيتي السابق، ويبلغ عدد الناطقين بالتركية اكثر من 200 مليون نسمة.

وتنتسب اللغة التركية إلى عائلة اللغات الأورال: ألطائية ural – altay ،

إن اللغة التركية المتداولة الآن ترجع أقدم نصوصها إلى نهايات القرن السابع وبدايات القرن الثامن الميلادي، وقد وجدت منقوشة فوق نُصُب حجرية بالحروف الـگوك تركية بالخط المسماري. ومنذ ذلك التاريخ ونحن يمكننا أن نتتبع تطورات اللغة التركية، ولقد تم تتابع اكتشاف نصب تذكارية منقوشة منذ عصور الگوك ترك والأيغور في وديان ينيسي وأورخون وحوض نهر طاريم حيث تم اكتشاف لغة مكتوبة على الورق في منطقة طورفان وخوجو ، وكذلك تم اكتشاف ألواح خشبية عليها كتابات في نفس المنطقة. وإذا كان الأويغور فيما بين القرن التاسع إلى الثالث عشر قد تعرفوا على الحضارة الهندية في حوض نهر طاريم وأنتجوا أدباً ثرياً مكتوباً، فإن للگوك ترك أيضاً نتاجهم الخاص بهم والمتمثل في كتابات أورخون أيضاً. لقد كانت اللغة المستخدمة في نقوش أورخون على نهر ينيسي ثم في حوض طاريم وأخيراً في ضواحي كاشغر وبالاصاغون هي نفس اللغة تقريباً مع فروق بسيطة من ناحية الصوت والقواعد وإن كان الاختلاف الثقافي والحضاري قد أدى بالضرورة إلى اختلاف في المعجم اللفظي

وهي مجموعة من اللغات توجد بينها وحدة أو تقارب في البناء اللغوي أكثر من التقارب في الجذور اللغوية، وهي من اللغات الإلحاقية أو الإلصاقية، بمعنى أن يضاف إلى جذر الكلمة – والتي غالباً ما تكون ذات مقطع واحد – عدة لواحق ومقاطع لاشتقاق معان جديدة.



ويدخل ضمن هذه العائلة، إضافة إلى التركية اللغات الفلندية والمغولية والمجرية وغيرها, واللغات الإلحاقية تختلف عن اللغات المنصرفة التي تشمل اللغات السامية والهندو أوربية.


كما ظهر نتيجة لالتفاف الأتراك الغز حول السلاجقة منذ ما قبل القرن الحادي عشر في خرسان وايران وازربيجان ثم في العراق والاناضول وسوريا وحتى القرن الثالث عشر امتدت إلى البلقان تلك اللغة أو تللك اللهجة التي تسمى "" التركية الغربية"" وهى بدورها امتداد لتلك اللغة القديمة مع فوارق بسيطة وغير شاسعة. وعلى الرغم من هذا التنوع، فان لغات الترك متقاربة في بنيتها النحوية تقارباً بعيداً وتتفق هذه اللغات في المعجم الأساسى المشترك بصورة تسمح في حالات كثيرة أن يتفاهم أبناء بعض اللغات، وكأنهم أبناء لهجات مختلفة للغة الواحدة، ومع هذا كله ، فإن من الممكن تصنيف اللغات التركية إلى عدة مستويات لغوية، وفروع لغوية إعتماداً على الخصائص اللغوية المتاحة لاكثر اللغات التركية.

"
شارك المقالة:
60 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook