إن المشاركة في برنامج للدراسة في الخارج مع برنامج تبادل الطلاب ( ERASMUS ) ، والقدوم إلى تركيا على وجه الخصوص ، سيعرضك دون شك لأفكار جديدة ،
ويساعدك على تعلم الثقافات المختلفة ، واكتشاف العديد من القيم المشتركة عبر الثقافات ، وتحسين مهارات الاتصال الخاصة بك وإنشاء شبكة دولية.
وأيضا يصبح الطلاب أكثر كفاءة ثقافيا نتيجة للدراسة في الخارج ،
حيث يتعلم الكثير من الناس التحدث باللغة التركية وامتلاك مهارات تواصل أفضل،
و بعد أن تمكنت من العيش والدراسة في تركيا ، تنمو شخصية الطلاب وتنضج ، ويبحث الكثيرون عن خبرات دولية أخرى في أماكن أخرى.
حيث تعد اسطنبول وجهة جذابة للغاية ،
مما أثار فضول العديد من الوافدين الجدد من خلال أسلوب الحياة الديناميكي والعالمي والتراث الثقافي المذهل.
كما وتلتزم مؤسسات التعليم العالي التركية بمساعدة طلاب التبادل الداخلي والخارجي على الاستفادة القصوى من الفرص التي يوفرها هذا البرنامج المفيد بشكل استثنائي.
فمنذ عام 2004 ، يأتي الطلاب للدراسة في معاهد التعليم العالي التركية.
وفي المقابل ، تمكن 22،516 طالبًا تركيًا من الدراسة في الجامعات الأمريكية.
جيث أن ألمانيا تتصدر القائمة كوجهة مرغوبة للطلاب الأتراك. ويليها بولندا وهولندا وفرنسا وإيطاليا.
ولذلك ليس من المستغرب أن تستضيف الجامعات التركية أيضًا المزيد من الطلاب الألمان أكثر من أي جنسية أخرى.
تتبع بولندا وهولندا وفرنسا ألمانيا للحصول على أعلى الجنسيات للطلاب الوافدين.
جامعة اسطنبول التقنية وجامعة إيجه وجامعة الأناضول وجامعة تشوكوروفا وجامعة إسطنبول.
جامعة الشرق الأوسط التقنية ، وجامعة بيلكنت ، وجامعة بوغازتشي ، وجامعة بيلغي ، وجامعة سابانجي.
تعد الهندسة وإدارة الأعمال والعلوم الاجتماعية من أكثر مجالات الموضوعات التي يتم إختيارها في قبل طلاب إيراسموس.
كما ويمكنك الحصول على معلومات حول ما إذا كانت جامعتك لديها اتفاقية مع إحدى الجامعات التركية عن طريق الاتصال بالمكتب الدولي لجامعتك.
وفي النهاية يمكننا القول أن الدراسة في الخارج هي تجربة مفيدة للغاية بشكل عام.
حيث تجلب الدراسة في تركيا فرصًا كبيرة للنمو الشخصي والأكاديمي.
وتوفر الخبرات المكتسبة في تركيا رؤى فريدة وثمينة في ثقافتها ولغتها.
العربية
