تعرف على تربية الدجاج البياض في المنزل بالتفصيل وأهم الأمراض المحتملة.
تربية الدجاج البياض في المنزل
توفير مساحة ملائمة، يجب أن تكون المساحة المتوفرة لتربية الدجاج واسعة ونظيفة، وتحتوى على سياج مرتفع وعاليا حتى لا يهرب الدجاج، ويجب أن يكون هذا المسكن ذو أرضية أسمنتية ويصل سمكها إلى 10 سم ويتم تغطية هذه المساحة بالتبن أو نشارة الخشب أو القش.
ويجب التنظيف أولا بأول باستخدام المطهرات ويجب أن يكون المسكن جيد التهوية حتى لا تتكون الرطوبة بالمكان ويتم ذلك بعمل فتحات مغطاة بالسلك بحيث تكون فتحات السلك ضيقة لا تسمح بمرور حشرات أو أي حيوانات للصغار، ويجب المعاينة على السلك بين الوقت والأخر للتأكد من عدم وجود ثقوب به أو تشققات.
تربية الدجاج البياض في المنزل حتى مرحلة البيض
يوجد نوعين من الدجاج نوع هجين وهذا النوع الأنسب للتربية في المزارع، ونوع ثاني يسمى البلدي وهذا النوع الأنسب تربيته في المنازل.
والاختلاف بين هذه الأنواع يظهر من الناحية الشكلية من حيث لون جلد الطيور ولون الريش ولون شحمة الأذن وكذلك يظهر في لون البيضة ووزن الدجاجة وشكل العرف واستهلاك العلف وإنتاج البيض وحجمه والخصوبة والنمو.
في الأيام الثلاثة الأولى من حياة الدجاج هي من أخطر مراحل عمر الدجاجة وبمجرد أن هذه الأيام تمر بخير تكون قد أصبح الدجاجة أمنه لحد ما ويراعى في الأيام الأولى عدم وجودها في أماكن مزدحمة أي يجب أن تكون المساحة مناسبة.
والهمل على تنظيف الأماكن المخصصة للعلف والماء أولا بأول فالنظافة لها دور كبير في الحفاظ على صحة الدجاجة من الأمراض والأوبئة والحفاظ على التهوية بين الوقت والأخر والتدفئة الجيدة وخاصة في الساعات الأولى لحياة الصغار والكتاكيت.
ويفضل أن يتم تغذيتها عن طريق محلول سكري بنسبة تركيز من 8 إلى 10% في البداية للحفاظ عليهم بصحة جيدة.
ويمكن إطعام الكتاكيت بعد الأسابيع الأولى بعض البقوليات والحبوب الجافة مثل الذرة بعد طحنه وكسر الأرز والقمح وغيرها من الحبوب مع الحرص على طحن كافة الحبوب التى تريد تقديمها أو سلقها حتى تكون سهلة المضغ وكذلك سهلة الهضم، ويجب وضع أعلاف الكالسيوم وإمداد الأعلاف بالفيتامينات التي تعمل على التغذية الصحية والنمو السريع الطبيعي الأمن.
توفير مكان مخصص للغذاء والماء، فيجب توفير الطعام والماء في الأماكن المخصصة لذلك، ويجب أن تكون المساقي والمعالف المجهزة للطعام والشراب معالجة من الشقوق وتسرب المياه.
ويجب عدم وضع الأطعمة بقايا تغذية الأشخاص الموجودة بالمنزل وخاصة بقايا الطعام من أرز وخبز حتى لا يجذب الذباب والحشرات ونقل الأمراض.
وكذلك يجب عدم تقديم اللحوم المتبقية لان اللحوم تعمل على حدوث تعفن في معدة الدجاج لذلك يجب تجنب بواقي اللحوم تماما.
التدفئة يجب الحفاظ على تدفئة الصغار وخاصة في فصل الشتاء حتى لا يصاب الكتاكيت بالأمراض التنفسية مما قد يؤدى إلى الموت المفاجئ للكتاكيت والصغار فالتدفئة ضرورية لهذا الصغار وأيضا الكبار.
جدول إضاءة مكان تربية الدجاج
يحتاج الصغار من الدجاج من عمر أسبوع وحتى 20 أسبوع إلى الإضاءة المستمرة للتشجيع على الحيوية والنمو ويتم جدولة عملية الإضاءة حسب عمر الصغار على النحو التالي
الثلاثة أيام الأولى يجب أن تتعرض الكتاكيت إلى مدة إضاءة 23 ساعة.
من حوالي أسبوع وحتى تسعة أسابيع يبدأ التدرج في النزول من ساعات الإضاءة لتصل إلى 10 ساعات في اليوم.
ومن الأسبوع التاسع وحتى الأسبوع العشرين يصل ساعات الإضاءة إلى 8 ساعات بشكل يومي.
المتابعة والفرز اليومي للكتاكيت لمعرفة هل يوجد حالات مرضية فيتم عزلها بشكل كامل من المسكن وتحتاج إلى رعاية وطبيب بيطري أو أي مضادات حيوية حتى لا تنتشر عدوى المرض بين الدجاج الصغير، ويجب إبادة المخلفات الناتجة من الدجاج المريض حتى لا ينتشر المرض والعدوى والتخلص منها سريعا.
يجب قص الجزء العلوي من المنقار من اليوم السابع إلى العاشر وتساعد تلك العملية على منع ظهور ظاهرة الإفتراي والمقصود منها تكسير البيض العمل على تقليل الفاقد أو الهدر في الأعلاف.
بعد انتهاء العشرين أسبوع من عمر الدجاج الناضج بقدر كافي فالآن سيبدأ في مرحلة وضع البيض ويجب أن تكون الصناديق الخاصة جاهزة وتعتبر تلك هي الثمرة الأولى في عملية تربية الدجاج الأبيض.
تجهيز مكان ملائم لعدد الدجاج، مع تجهيز صندوق لكل دجاجة حتى تضع الدجاجة البيض فيه، ويتم وضع قش في الصندوق على أرضية الفن لبقائه نظيف، ويجب تنظيف الفن مرتين أو ثلاثة أسبوعيا وتهوية المكان بشكل يومي.
توفير الأمان من خلال غلق المكان بشكل أمن في المساء حتى لا تقترب منها الحيوانات الضارة والتي يمكن أن تضر الدجاج وخاصة إذا كانت ما زالت كتاكيت صغيرة لذا يجب الانتباه والوعي والإدراك حتى يعيش الدجاج في أمان ويمارس حياته الطبيعية.
يفضل أن يلف الفن بالسياج الحديدي القوى من الأسفل، لان الحيوانات الضاربة مثل الثعالب تحفر في الأرض حتى تصل إلى داخله، ويجب أنشاء باب صغير وراء الصناديق المخصصة لحفظ البيض، وأخذها بعد ذلك لجمع البيض من الخارج حتى لا تتسبب في اضطراب حركة الدجاج.
اقرأ أيضًا: أفضل غذاء للدجاج البلدي
فوائد تربية الدجاج البياض في المنزل
إنتاج البيض، حيث يمكنك توفير كمية كبيرو من البيض يوميا على حسب عدد الدجاج في المكان وكلما كان عدد الدجاج كثيرا كلما زادت كمية البيض ويمكن تسويق البيض والاستفادة من هذا الربح في شراء العلف اللازم للدجاج.
الاستفادة من اللحوم، حيث يمكنك التمتع بأفضل لحوم الدجاج البيض خالي من الهرمونات والمواد العضوية ومنتج طبيعي أمن بشكل كبير في تناوله ويعمل على التغذية الصحية لجميع الأفراد الذين يتناولوه.
سماد عضوي، يمكنك الاستفادة من مخلفات الدجاج الناتجة من تنظيف الفن كسماد عضوي ومغذى للنباتات والأشجار، ويعتبر السماد الناتج من بقايا الدجاج من أفضل أنواع الأسمدة المتوفرة بشكل سهل في العالم.
عوامل نجاح تربية الدجاج البياض في المنزل
توفير مبلغ مخصص بشراء الكتاكيت وأدوات المكان المراد التربية فيه وعمل دراسة جدوى مسبقة يتم حساب فيها المصاريف التي يتم شراء الأدوات بها العلف وكل ما يلزم عملية تربية الدجاج البياض في المنزل.
توفير سلالة جيدة من الكتاكيت، يجب عند اختيار سلالة الكتاكيت أن تكون بصحة جيدة واختيار المصدر الجيد من التجار للاستيراد منه والتأكد أن الكتاكيت لديه لا يوجد شكوى من أي أشخاص عليها، ويجب شراء كتاكيت مضمونة ويفضل تحت إشراف طبيب بيطري فهو الأكثر معرفة في السلالة الجيدة والخالية من الأمراض.
يجب عمل فحص شامل لجميع الكتاكيت بعد وصولهم إلى المنزل أو المكان المراد التربية فيه لمعرفة ما إذا كان يوجد كتاكيت مريضة أم لا لتوفير العلاج اللازم ويجب معرفة العديد من المعلومات من المصدر هل تم تحصين الكتاكيت وتناول اللقاحات أم لا.
إذا لم يكن لديك معرفة كافية في تربية الدجاج البياض في المنزل يمكنك البدء بعدد قليل من الكتاكيت كشروع تجريبى وإذا نجحت هذه التجربة يمكنك التوسع في المشروع بعد أن تكون قد تدربت في عدد صغير من الكتاكيت
توفير مكان نظيف وأمن تماما على الدجاج وخالي من الحشرات لأن الحشرات تعمل على إصابة الدجاج بالأمراض.
توفير العلف ذات جودة جيدة ، ويوجد بعض الأعلاف الخاصة في تغذية الدجاج بها خلطات كثيرة تعمل على تغذية الدجاج بشكل صحي.
يجب تغيير المياه بشكل يومي ويجب أن يكون الماء نظيفا خالي من أي أوساخ.
توفير الإضاءة اللازمة والكافية للدجاج حتى يتم رؤية الدجاج أثناء تناول الطعام وكذلك رؤية كمية المياه الموجودة أمام الدجاج.
توفير لوائح خشبية وأغطية بلاستيكية لجعل الفن مقاوم للماء وخاصة في فصل الشتاء.
عمل اللقاحات اللازمة للدجاج والتحصين اللازم للحصول على دجاج بصحة جيدة وبيض كثير.
أمراض الدجاج وطرق علاجها
يتعرض الدجاج بين الوقت والأخر لبعض الأمراض المعدية والخطيرة وفي اغلب الأحيان يكون من الصعب السيطرة على هذه الأمراض وخاصة بعد أن تنتشر بشكل كبير، مما يعمل على موت الدجاج لذلك يجب الحرص دائما على التغذية الصحية الجيدة ونظافة المكان للوقاية من الأمراض، والكشف الدوري على الدجاج للوقاية من الأمراض والاكتشاف المبكر للمرض يجعلك تحافظ على صحة الدجاج ومن الأمراض التي يتعرض لها الدجاج هي
مرض النيوكاسل
وهو من الأمراض الفيروسية الخطيرة التي تنتشر بشكل سريع بين الدجاج، ويصيب الحمام أيضا والطيور البرية والديك الرومي، وهذا المرض ينتشر عن طريق الاستنشاق من المنطقة المصابة ويُصاب بالعدوى عن طريق استنشاق الهواء أو تناول الأعلاف الملوثة بذلك المرض، أو عن طريق اقتراب الدجاج الصحيح بالدجاج المعدي، وأعراض الدجاج هي نفش ريش الدجاج، والخمول وقلة الأكل وحدوث إفرازات مخاطية من أنوف وعيون الدواجن، وصعوبة في التنفس والالتواء في الرقبة ويصاحب هذا الالتواء شلل كبير في أجنحة الدجاج وأرجلها، ويحدث إسهال باللون الأخضر، ومن الأعراض الواضحة أيضا من المرض الفيروسي قلة إنتاج البيض وكذلك يكون البيض ذا قشرة متعرجة وهشة وصغير الحجم.
العلاج من مرض النيوكسل لا يوجد علاج نوعى للمرض الفيروسي ولكن تنظيف مساكن الدجاج المصابة وتطهيرها جيدا وتعقيم كافة الأدوات المستخدمة في التعامل معها، وإعطاء الجرعات الوقائية اللازمة للدجاج للوقاية من المرض ومحاربته، ويتم عرض الدجاج المصاب على الطبيب البيطري، لإعطائه المضادات الحيوية اللازمة لقتل البكتريا والميكروبات، ويجب التخلص من الحيوانات المريضة تماما إذا تجاوزت حالة الخطر حتى لا تفقد جميع الدجاج جملة واحدة.
تحصين الدواجن بشكل مستمر وإعطاءه اللقاحات للوقاية من المرض.
مرض السالمونيلا
وهذا المرض من الأمراض الفيروسية التي تنتشر بين الدجاج بسبب قلة النظافة وعدم الاهتمام بشكل كبير بالغذاء النظيف، وأعراض هذا المرض تتمثل في تأخر في عملية نمو الدجاج، قلة كبيرة في إنتاج البيض وانخفاض نسبة الخصوبة بشكل كبير وموت عدد كبير من الصيصان وقلة الشهية للطعام، وصعوبة شديدة في التنفس، وإسهال مستمر وتلوث المنطقة المحيطة بفتحة الشرج
للوقاية من هذا المرض يجب تنظيف المكان بشكل مستمر تحصين الدجاج ضد الأمراض المنتشرة، إعطاء الدجاج الجرعات واللقاحات اللازمة، والتغذية الصحية السليمة تجعل الدجاج في أحسن حالة وخالي من الأمراض.
أمراض سوء التغذية أي نقص فيتامينات ا،ب،ه،ك المركب.
نقص الأملاح المعدنية مثل نقص الفوسفور والزنك والمنجنيز والكالسيوم.
مرض الإسهال الأبيض
وهو من الأمراض التي تصيب الكتاكيت وخاصة حديثي الولادة وفي الأسبوع الأول وتنتقل العدوى والمرض من خلال البيض ومن أعراض مرض الإسهال الأبيض الذي يحدث للكتاكيت تغير لون البراز للون الأبيض وتضخم في البطن وكسل وخمول الكتكوت لذا يجب التأكد من أن السلالة من الكتاكيت بصحة جيدة ومن مصدر موثوق فيه وغير مريضة حتى لا تنتشر العدوى بشكل سريع وللوقاية من مرض الإسهال الأبيض.
مرض العظام
وهذا المرض ينتج من نقص الكالسيوم والأملاح المعدنية والفيتامينات الأخرى وينتج عن ذلك اشوه في أرجل الكتاكيت مما يعمل على قلة الحركة والبطء فيه وحتى أنه يمشى بصعوبة لذا يجب إمداد الكتاكيت والدجاج بالأعلاف الغنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية والكالسيوم والتغذية الجيدة والنظافة في الأدوات المستخدمة في عملية التغذية والماء.
مرض أنفلونزا الطيور
وهو من الأمراض المعروفة والتي تنتشر بشكل سريع بين الطيور وتكمن خطورة هذا المرض في إمكانية انتقال مرض الأنفلونزا للإنسان ومن أهم أعراض هذا المرض تضخم في الجيوب الأنفية وصعوبة بالغة في التنفس ورشح وتلون العرق بالأزرق ويمكن أن تصل الإصابة لحد الموت وحتى الآن لا يوجد علاج فعال لمرض أنفلونزا الطيور، ولكن يوجد بعض الأمصال لتجنب الإصابة بهذا المرض.
مرض نقر الطيور
وينتج هذا المرض عند عدم توفر عدد كافي من المساقى والمعالف مما يعمل على حدوث معارك مستمرة بين الكتاكيت وافتراس بعضهم لبعض للحصول على الماء والطعام وللوقاية من هذا المرض يجب توفير عدد كافي من المساقى والمعالف وقص نهاية الجزء العلوي من منقار الدجاج مما يعمل على تجنب هذا المرض تماما.
مرض الكوكسيديا
وهو من الأمراض التي تصيب الدجاج نتيجة وجود ميكروبات أو جراثيم أو تلوث في الطعام وعملية تطهير وتعقيم المكان، وعلامات هذا المرض ظهوره في براز الدجاج وينتج أيضا هذا المرض عم وجود طفيليلا كثير تتكاثر داخل الجهاز الهضمي للدجاجة وللوقاية من هذا المرض تنظيف المساقى وتطهيرها جيدا ووضع مضادات الكوكسيديا في السقايات.
أمراض التهاب الشعب الهوائية المعدي
مرض الجمبورو.
مرض الجدرى.
أمراض بكتيرية.
المرض التنفسي المزمن.
الزكام المعدي.
أمراض طفيلية مثل مرض الكوكسيد يوزس.
الإصابة بالديدان الأسطوانية.
الإصابة بالديدان الشريطية.
الإصابة بالحشرات الخارجية مثل القراد والحلم والقمل.
أمراض فطرية، مثل مرض القراع.
مرض الاسبرجيلوزيس.
مرض التسمم الفطري.