تعتبر الأبقار والعجول المصدر الأوّل عالمياً للحصول على اللحم في غذاء الإنسان، حيث تستهلك لحوم البقر والعجول بكميات أكبر من الخراف، تليها الدّجاج والأسماك وبقية أنواع اللّحوم، ولتربية العجول أهمية كبيرة على الصعيد الاقتصادي في سبيل تحقيق الاكتفاء الذاتي في مصر، ويعود سبب التركيز على تسمين العجول إلى إمكانية تسمينها بسرعة وهي حيوانات صغيرة، ولقدرتها على تحويل ما تأكله إلى لحوم غنية بالبروتين، بالإضافة إلى أن تناول لحوم العجول أفضل وأخف على المعدة من تناول لحم الأبقار والثيران الكبيرة في العمر.
يتم إطعام العجول الحليب البقري خلال السبوع الأول من حياتها، ويتم البدء بإدخال الحليب البديل خلال الأسبوع الثاني للتعود عليه بحلول الأسبوع الثالث، حيث يتم الاعتماد على تغذية العجول بكميات كبيرة من الحليب حيث تصل هذه الكمية أحياناً إلى ثلاثين كيلوغراماً يومياً، وتعطى الحليب على جرعات متعددة طوال اليوم للتأكد من الاستفادة من كل الحليب الذي يقدم لها.
يتم إضافة بعض العناصر بإشراف طبيب بيطري مختص مثل: إضافة المواد العضويّة الخاصة والمكمّلات الغذائيّة وإضافة فيتامين أ وعنصري الكالسيوم، والفسفور إلى خلطات الحليب المقدمة لها، وتستمر فترة الرضاعة الطبيعية لمدة ثلاثة أشهر وأحياناً تمتد حتى الستّة شهور، ومن بدائل الحليب المستعملة:
بعد فطام العجول عن الحليب يبدأ العمل على تغذيتها بشكل يومي، فيتم إطعامها ما يقارب اثنين ونصف كيلوغراماً من العلف و كيلوغرام ونصف من دريس البرسيم، كما يضاف لها كيلوغرام واحد من تبن القمح، مع الحرص على زيادة كمية العلف بشكل شهري بما يتناسب مع زيادة وزنها، حتى يتمكن العجل عند بلوغه العام من تناول أربعة كيلوغرامات من الغذاء يومياً.
يتم إعطاؤها كيلوغرامين من العلف يومياً، مع إضافة أربعة عشر كيلوغراماً من البرسيم وكيلوغرامين من التبن.
العربية
