المحتوى

تعرف على تفاصيل مثيرة لـ قصة اختفاء شابين قبل 22 عامًا في جازان .. ما زالا مفقودين !

الكاتب: يزن النابلسي -

تعرف على تفاصيل مثيرة لـ قصة اختفاء شابين قبل 22 عامًا في جازان .. ما زالا مفقودين !

 

رغم مضي 22 عامًا على خروجهما من منزلهما الواقع في مركز عيبان بمحافظة العيدابي شرق منطقة جازان، باحثين عن عمل دون عودة لا تزال ذكريات الشقيقين مفرح ومحمد عالقة في أذهان أسرتهما.
 
وفي تفاصيل القصة فإن الابن الأكبر مفرح أحمد يحيى الغزواني، والذي كان عمره حينها 19 عامًا، كان ينوي الذهاب إلى مدينة الطائف، بعد أن أُخبر بقبوله في السلك العسكري، وكان لا يزال طالبًا في الصف الثاني ثانوي، فقرر الذهاب لمدينة الطائف، وأخبر أبويه، طالبًا منهما اصطحاب أخيه محمد الذي يصغره بعام للذهاب معه، والبحث عن وظيفة له أيضًا، الذي كان الأخير قد توقف عن إكمال الدراسة، بعد حصوله على شهادة رابع ابتدائي، فما كان من عائلتهما إلا أن وافقت، رغم أنهما لم يكونا يريدان لمحمد الذهاب.
 
 
تفاصيل الاختفاء
 
واستكمالاً لتفاصيل القصة وفقاً لـ”سبق”؛ فقد أخذهما والدهما إلى محافظة صبيا، التي هي غالبًا ما تكون نقطة لانطلاق المسافرين في المنطقة، ومقرًا معروفًا لـ”الكدادة”، حيث توقف والدهما على قارعة أحد الطرق، ليبحث لهما عن سيارة تقلهما إلى مدينة الطائف، تأخروا كثيرًا في إيجاد سيارة، وبعد فترة من الانتظار، ذهب والدهما لمحل قريب لقضاء بعض حاجته، وأخبرهما أنه سيعود إليهما في الحال، ونوّه عليهما بإكمال البحث عن سيارة للسفر معها، وسوف يرجع إليهما ليتأكد هل وجدا سيارة، أو أنهما لا يزالا موجودين، وبعد أن قضى حاجته عاد إلى الموقع الذي كانا فيه، ولم يجدهما، ولم يدر هل وَجدا سيارة أو ما الذي حدث معهما، ولم يعلم لهما نبأَ من بعدها إلى يومنا هذا.
 
 
لا نملك إلا صورة واحدة واضحة
 
 
وعن إمكانية الحصول على صور وتفاصيل أكثر عن المفقودَين قالت “أم مفرح”: إن “التصوير ذلك الوقت، لم يكن بالإمكانيات التي هي اليوم، كوجود جوالات مدعومة بكاميرات أو محلات للتصوير، وإنها لم تكن في حوزتهم إلا صورة واحدة واضحة للابن الأكبر مفرح، كانت مع أختهما محتفظة بها، وصورة أخرى لمحمد غير واضحة، ولا يوجد معهم أي صور شخصية أخرى أو نسخًا لهوياتهم، سوى “برنت” يحمل بياناتهما طلبوه سابقًا”.
وبأمل وتفاؤل يعتليه الحزن والدموع، أوضحت عائلة “الغزواني” أن أملهم بالله قوي، ولم ينقطع معه حبل الدعاء والرجاء؛ في أن يعيد الله لهم ابنيهما، مناشدين مساعدتهم والوقوف لجانبهم، والبحث والإبلاغ عن أي معلومات تساعد في إيجاد المفقودَين.
 
 
 
 
شارك المقالة:
41 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook