يلعب الجهاز المناعيّ دوراً أساسياً في قدرة الجسم على تقليل خطر الإصابة بالأمراض، والأمراض المَوسميّة، والعدوى، وغيرها من المشاكل الصحية التي قد يتعرض لها، وتُعدّ التغذية الجيدة والنظام الغذائيّ الذي يحتوي على مجموعةٍ متنوعةٍ من العناصر الغذائية عاملاً أساسياً في تعزيز قوة الجهاز المناعيّ، ويُفضَّل الحصول على هذه العناصر من الطعام، كما تجدر الإشارة إلى أنّ سوء التغذية يُعدّ من أكثر أسباب نقص المناعة شيوعاً حول العالم؛ حيث يُمكن أن تتغير الاستجابات المناعية في حال حدوث نقصٍ في عنصرٍ غذائيٍّ واحد فقط، ممّا يدلّ على أنّ التغذية تُعدّ من العوامل الحَرِجة في تحديد الاستجابات المناعية للجسم.
على الرغم من أنّ بعض الأعشاب قد تُساهم في زيادة مستويات الأجسام المُضادة في الدم، إلّا أنّه من غير المعروف لدى العلماء حتى الآن ما إذا كان ذلك قد يؤثر فعلاً بشكل إيجابيّ في مناعة الجسم؛ إذ إنّ إثبات قدرة عُشبةٍ أو أيّ مادّةٍ أخرى على تعزيز مناعة الجسم يُعدُّ من المسائل المُعقدة بشكلٍ كبير، وبشكل عام تُعرف بعض أنواع الأعشاب بأنّها قد تُساهم في تعزيز صحة الجهاز المناعي، إلّا أنّ ذلك ما زال غير مؤكد، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك، ونذكر من هذه الأعشاب ما يأتي
كما ذُكِر سابقاً فإنّ النظام الغذائيّ المتوازن والصحيّ يُعدُّ مُهمّاً جداً في الحفاظ على صحة الجسم، وقد تُساعد بعض الأطعمة كذلك على دعم الجهاز المناعيّ، ومنها ما يأتي