بالطبع … كلما كانت الجذور أكثر كلما كانت النتائج أفضل ولكن ذلك يعتمد على مجموعة من العوامل التي تؤثر به أيضاً ولا بد من ذكر أهم هذه العوامل وهي:

– كثافة الشعر في المنطقة المانحة .

– نوعية الجذر ( البصيلة ) وعدد الشعرات المتواجدة فيها فبعض الجذور عدد الشعرات فيها متفاوت .. من شعرة إلى 4 شعرات .

– خبرة ومهارة الطبيب القائم باستئصال الجذور ومعرفته أي الجذور يجب استئصالها واي من الجذور يجب ابقائها.

كيف يتم اقتطاف الجذور؟

– مراعاة الطبيب للمسافة بين الجذور المستأصلة والمتبقية في المناطق المانحة .

– توزيع الجذور المستأصلة بفنية ومهارة في المنطقة المستقبلة وعدم زراعتها بشكل عشوائي بل بشكل منسق ومنظم.

– عدم التكثيف في المنطقة المستقبلة على حساب المنطقة المانحة ( المستأصلة ) كي لا تظهر المناطق المانحة صلعاء .

الطبيب الماهر هو الذي يصل إلى نتيجة طبيعية من دون اي آثار تبين بأنه قد تم اجراء عملية ويوزع وينسق الكثافة و يراعي أهم نقطة في الزراعة والتي من خلالها يتم الحصول على النتيجة الممتازة والشكل والمظهر الطبيعي المطلوب وهي طريقة زراعة الجذر في فروة الرأس بحيث تجعل الشعرة تنمو بالاتجاه الطبيعي كباقي شعر فروة الرأس وعدم اتخاذها مجرى مخالفا لخط النمو الطبيعي والمعاكس لاتجاه الشعر السابق كي لا يبدو شعر الشخص كالعشب أو ما يسمى المظهر العشبي ولتفادي الاثار الجانبية المحتملة حدوثها بعد العملية

كثافة الشعر الطبيعية لرأس الشخص هي عادة 60 – 120 مجموعة جذور شعر لكل سنتيمتر مربع، رغم تفاوت الكثافة في الأجزاء المختلفة من فروة الرأس.

ونتيجة لذلك فإن كثافة الشعر تلعب دورا مهما في أي عملية زراعة شعر.

– كثافة الشعر التي تتحقق من خلال زراعة الشعر مهمة في تحقيق نتيجة جميلة تبدو طبيعية.

– تتضمن عملية التكثيف زراعة وحدات بصلية بكثافة معينة في منطقة مستقبلة معينة.

– يتعامل الجراح بمسألة كثافة الشعر حيث يأخذ الشعر من المنطقة المانحة ويزرعه بشكل مدروس بقدر الإمكان ويبذل ما بوسعه لتحقيق نتيجة تبدو طبيعية بقدر الإمكان.