تعرف على جدل حول جواز الصلاة خلف الإمام أثناء البث المباشر في التلفزيون.. والدعاة يختلفون
تزامنًا مع قرار تعليق حضور المصلين للصلوات والتروايح انطلاقًا من الإجراءات الإحترازية التي تتخذها المملكة للحد من انتشار فيروس “كورونا المستجد” أثيرت عدة تساؤلات من المواطنين حول جواز الصلاة خلف الإمام عبر مشاهدته أو سماعه في التلفزيون.
جدل واسع بين المواطنين.. والدعاة يزيدون الحيرة:
وأثارت تلك المسألة جدلًا واسعا بين المواطنين فأدلى الكثيرون بدلوهم فيها حيث عبر المغردون عن أرائهم في جواز أو حرمانية الصلاة بهذا الشكل خلف الإمام وليس في المسجد. ولعل أكثر ما أبرز الموضوع الحيرة التي تسبب فيها الدعاة حيث اختلفوا فيما بينهم حول جواز الصلاة بتلك الطريقة ونستعرض لكم في هذا التقرير بعض الآراء:
الأديب عبد الله الغزامي:
وبدأت القصة حينما غرد الناقد الأدبي عبد الله الغزامي عبر حسابه بتويتر قائلا: “سنسمع التراويح من الحرم المكي
وستجمعنا كلنا حول البث المباشر وعني فإني أنوي صلاة التراويح متابعا لإمام الحرم عبر الشاشة بحول الله”.
أحمد الغامدي يبدي رأيه:
فيما أكد الداعية أحمد بن قاسم الغامدي جواز الصلاة خلف الإمام عبر وسائل النقل سماعًا أو رؤية. وقال الغامدي في تغريدة عبر حسابه بموقع “تويتر” : “الذي أراه جواز ذلك وتصح المتابعة متابعة المأموم للإمام عبر وسائل النقل سماعًا أو رؤية لأن الاتمام ومتابعة الامام حصل بذلك وقد قال الرسول إنما جعل الإمام ليؤتم به فالاقتداء بالامام ومتابعته متحققة في ذلك فضيلة أما فضل الجماعة لا يحصل بتلك الصفة انما يحصل بالاجتماع عليها في المسجد”.
وأضاف في تغريدة أخرى: “عن عائشة أن النبي كان يحتجر حصيرا بالليل فيصلي عليه ويبسطه بالنهار فيجلس عليه فجعل الناس يثوبون إلى النبي فيصلون بصلاته حتى كثروا فأقبل فقال يا أيها الناس خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا وإن أحب الأعمال إلى الله ما دام وإن قل. رواه البخاري “.
وتابع: “وفي فقه السنة: يجوز اقتداء المأموم بالامام وبينهما حائل إذا علم انتقالاته برؤية أو سماع،قال البخاري،قال الحسن:لا بأس أن تصلي وبينك وبينه نهر،وقال أبو مجلز:يأتم بالامام وان كان بينهما طريق أو جدار إذا سمع تكبيرة الاحرام،وتقدم صلاة النبي والناس يأتمون به من وراء الحجرة يصلون بصلاته”.
العربية
