تعتبر جزيرة اللؤلؤة إحدى أشهر جزر قطر الصناعية ومن أبرز مواقع الرفاهية فيها، وتبلغ مساحتها قرابة 4 كم2، وتبعد مسافة 350 متراً عن منطقة الخليج الغربي في الدوحة، وتُقسم الجزيرة إلى 10 مناطق يبرز فيها الجمال المعماريّ المستوحى من مدن البحر الأبيض المتوسط، وتعدّ مزيجاً بين الفن المعماري والتكنولوجيا الذكية المستدامة، حيث يظهر ذلك على منازل الجزيرة ومبانيها ذات الألوان الزاهية، كما تشتهر الجزيرة باليخوت الفاخرة ونظام قناة مائية يشبه نظام مدينة البندقيّة الإيطالية.
يعود أصل تسمية الجزيرة باسم اللؤلؤة إلى المكان الذي بُنيت فيه حيث كان موقع الجزيرة أحد المواقع الرئيسية للغوص بحثاً عن اللؤلؤ في دولة قطر، واشتُهرت الجزيرة بلقب الريفيرا العربية؛ وذلك بسبب بروز جمال الجزيرة المعماريّ وحداثتها، ويزور العديد من الناس جزيرة لؤلؤة بهدف التسوّق في المتاجر الراقية، والتجوّل على الممرّ المطلّ على المرسى المليء بالمقاهي والمطاعم الشهيرة، وهناك العديد من الأماكن الترفيهية التي يُمكن زيارتها والتمتّع بها، ومنها ما يأتي:
من أهمّ المعلومات والحقائق الأخرى عن جزيرة لؤلؤة ما يأتي:
تقع جزيرة الموز على بعد 24 كم من العاصمة القطرية الدوحة، وهي جزيرة صناعية تتميّز بشكلها الأقرب لشكل الهلال، وتُعدّ جزيرة الموز من أشهر الأماكن الترفيهية التي يُمكن زيارتها في قطر، وهي مكان مثاليّ للعائلات حيث توفّر الهدوء والراحة وإمكانية القيام برحلات استكشافية في مياه الجزيرة المعتمة، كما تتميز الجزيرة بشواطئها ذات الرمال الذهبية والتي تمتد على طول 800 متر.
عُرفت جزيرة الموز بالأنشطة المائية عالمياً، ومن أبرز هذه الأنشطة الإبحار بقوارب على شكل فاكهة الموز بالإضافة إلى العديد من النشاطات المائية الأخرى؛ كالغوص وركوب الأمواج، بالإضافة لتوفّر عدد من المطاعم، وأماكن التنزّه، والمساحات الخضراء المغطّاة بالنباتات الاستوائية.
تقع جزيرة النخيل في وسط خليج الدوحة وتتميّز بإطلالتها على كورنيش الدوحة وممشى الواجهة البحرية، وتحتوي الجزيرة على بعض النماذج الأثرية مثل متحف الفنّ الإسلامي، ويُمكن الوصول إليها عن طريق ركوب المراكب الشراعيّة من كورنيش الدوحة، حيث يستغرق الوصول إليها ما يُقارب 10 دقائق فقط، وجُهّزت الجزيرة بالعديد من المرافق الترفيهية، ومناطق اللعب للأطفال، وعددٍ من مطاعم المأكولات البحرية، ويُمكن للزائر ممارسة العديد من الأنشطة الترفيهية فيها؛ كركوب المراكب الشراعية، وقوارب الصيد، ومتابعة سباقات الجِمال والخيول المُقامة على الجزيرة.[٨]
تقع جزيرة السافلية مقابل ساحل مدينة الدوحة وعلى مسافة قريبة من جزيرة اللؤلؤة، ويُمكن الوصول إليها عن كريق ركوب القوارب، حيث تستغرق رحلة الوصول حوالي 30 إلى 40 دقيقة، وهي من أكثر الجزر القطرية شعبيةً كوجهة سياحية لكلٍّ من السكّان المحليين والسيّاح، وتُعتر الجزيرة منتجعاً سياحيّاً حيث يمكن لزائرها الاستمتاع بمشاهدة السماء الصافية والاستمتاع بالعديد من الأنشطة والرياضات المائية، مثل: السباحة، وركوب القوارب، والتزلّج على الماء.
تُعدّ جزيرة شراعوه إحدى الجزر القطرية الصغيرة، حيث يبلغ طولها أقلّ من 1 كم وعرضها 500 م، وتقع الجزيرة بين دولتيّ قطر والإمارات، وتحديداً إلى الشرق من ميناء الدوحة على بعد 76 كم منه، وتتكوّن الجزيرة من تلال صخرية يُغطّيها بعض الشجيرات التي تتمتّع بقدرة عالية على تحمّل الملوحة، وتتميّز بإطلالة خلّابة وغطاء نباتي أخضر موزّع على أنحاء الجزيرة، ومياه البحر الزرقاء المحيطة بشواطئ ذهبية ناعمة مليئة بالشعاب المرجانية، وتُعدّ الجزيرة موطناً طبيعياً لبعض أنواع السلاحف والأرانب البريّة.
تقع جزيرة الأرجواني على الساحل الشمالي الشرقيّ لقطر وهي تابعة لبلدية الخور، ويستغرق الوصول إليها ساعةً بالقارب وما يُقارب 40 دقيقة باستخدام السيارة انطلاقاً من الدوحة، وللجزيرة أسماء أُخرى اشتُهرت بها كجزيرة بن غانم وجزيرة الخور، وتُعدّ الجزيرة مكاناً مناسباً للرحلات العائلية حيث تُتيح للأطفال فرصة اللعب دون تقييد، كما يُمكن لزوار الجزيرة الاستمتاع بممارسة العديد من الأنشطة الرياضية كتسلّق الصخور والرياضات البحرية كالتجديف، كما تتميّز الجزيرة باللون الأخضر الطاغي عليها وتشتهر بأشجار أيكة ساحلية.
من الجزر الأخرى الموجودة في قطر ما يأتي: