تعرف على حياة سندي.. رائدة التكنولوجيا الحيوية

الكاتب: رامي -
تعرف على حياة سندي.. رائدة التكنولوجيا الحيوية
"

تعرف على حياة سندي.. رائدة التكنولوجيا الحيوية

الاسم: حياة سندي

الميلاد: 6 نوفمبر 1967

الجنسية: سعودية

المجال: الأبحاث الطبية

الهوايات: الموسيقى ورياضة ركوب الخيل

احتلت المركز الـ 19 بين الأكثر نفوذًا في العالم العربي، وتاسع أكثر النساء العربيات تأثيرًا وفق مجلة «أريبيان بزنس»، كما أنها أول خليجية تحصل على الدكتوراه في التكنولوجيا الحيوية، وواحدة من أوائل النساء الأعضاء بمجلس الشورى السعودي..إنها حياة بنت سليمان بن حسن سندي ذات الإسهامات الكبيرة في الاكتشافات الطبية والتكنولوجيا الحيوية في نقاط الرعاية..

النشأة والتعليم

ولدت سندي في 6 نوفمبر عام 1991، بمكة المُكرمة، وعشقت القراءة والاطلاع على سِيَر العلماء والمؤثرين منذ نعومة أظافرها، وتلقت تعليمها حتى العام الأول بالجامعة بمكة المكرمة، ثم أقنعت عائلتها بالسماح لها بالسفر بمفردها إلى المملكة المتحدة لاستكمال تعليمها بجامعة King&rsquos College London، بعد تعلمها الإنجليزية؛ لتحصل على درجة علمية عالية في علم الصيدلة عام 1995، كما حصلت على جائزة Princess Anne عن عملها بالجامعة.

في الربع الأول من عام 2001، التحقت حياة سندي بجامعة كامبريدج للحصول على الدكتوراه في التكنولوجيا الحيوية من كلية نيونهام، وكانت تُعد أول سعودية تلتحق بكامبريدج في مجال التكنولوجيا الحيوية، وأول خليجية تُكمل الدكتوراه في هذا المجال؛ حيث توصلت إلى اختراعات علمية بوأتها مكانة علمية عالمية؛ أبرزها اختراع مجس للموجات الصوتية والمغناطيسية، يُساعد رواد الفضاء على مراقبة معدلات السكر ومستوى ضغط الدم في أجسامهم، كما وضعت تطبيقات متعددة في مجالات مختلفة للصناعات الدوائية، وفحوصات الجينات، والحمض النووي الخاصة بهم.

إنجازات علمية بارعة

كانت تعمل حياة سندي 15 ساعة يوميًا؛ للبحث والتعمق في العلوم الحيوية؛ للتوصل إلى طرق غير مُكلفة؛ لمراقبة الصحة في الأماكن النائية والظروف القاسية، ولم تقتصر رحلتها البحثية على التواجد بالأراضي السعودية فحسب، بل كانت تُسافر كثيرًا بين جدة وبوسطن وكامبريدج وماساتشوستس؛ حيث تبوأت- بفضل جهودها في الأبحاث العلمية- مكانة علمية كبيرة بجامعة هارفارد مع أربعة علماء آخرين؛ بإنتاجهم فيلمًا وثائقيًا بدعم من المكتب التنفيذي لرئيس الولايات المتحدة؛ لتعزيز تعليم العلوم بين الشباب؛ حيث شاركت «سندي» في فعاليات تهدف إلى زيادة الوعي العلمي بين الإناث في العالم الإسلامي عامةً، والسعودية خاصة.

ساهمت «حياة سندي» في تأسيس العديد من المنظمات؛ أبرزها منظمة Diagnostics for All غير الربحية؛ بتطوير أجهزة منخفضة التكلفة تُستخدم بالبلدان النامية لتشخيص الأمراض، كما ابتكرت مستشعرًا كيميائيًا حيويًا يتميز بوجود مسبارات حرارية مرنة، ومستشعرًا آخر بالرنين المغناطيسي الصوتي، ساعدا في تشخيص الأمراض بسرعة فائقة.

وفي مطلع الربع الثاني من عام 2011 شاركت سندي في تأسيس معهد التخيّل والبراعة &ldquoi2institute&rdquo؛ لتشجيع تعليم العلوم والابتكار لدى الشباب، كما شكلت «المجلس الاستشاري العلمي للأمم المتحدة»، الذي يقدم توصيات للأمم المتحدة بشأن الريادة في العلوم والتكنولوجيا والابتكار من أجل التنمية المستدامة.

نجاحات واكتشافات

كانت «حياة سندي» تسخر كل إمكانياتها لدعم البحث العلمي والتوصل إلى اكتشافات تُكافح الأمراض المزمنة التي يُعاني منها الملايين من البشر، أبرزها أداة تشخيص تُساعد في الكشف عن سرطان الثدي في وقت مُبكر، ومستشعر الرنين المغناطيسي الصوتي.

وتُعد «سندي» من أوائل السعوديات اللائي انضممن إلى الجمعية الاستشارية بالمملكة؛ حيث عملت بمجلس استشاري علمي للأمم المتحدة، ولا تعتقد أنها مرت دون أن يلاحظها أحد؛ إذ كانت العبقرية السعودية من بين 150 امرأة تهز العالم في مجلة نيوزويك، ثم في مطلع عام 2012 شغلت سندي منصب سفيرة النوايا الحسنة بمنظمة «اليونسكو».

جوائز علمية مرموقة

حصلت «حياة سندي» على جائزة مكة المكرمة للابتكار العلمي، قدّمها لها الأمير خالد الفيصل عام 2010، كما فازت بلقب «المستكشف الناشئ» لعام 2011 من قِبل منظمة ناشيونال جيوجرافيك، وتم إدراج اسمها بالقائمة التي تضم 150 امرأة بمجلة نيوزويك لعام 2012، كما اختارتها مجلة «فوربس» الأمريكية كأفضل امرأة عربية.

وفي مطلع عام 2015 تلقت «حياة سندي» دعوة رسمية كمستشارة فخرية في «القمة العالمية» لبرنامج الأمم المتحدة، وفي مطلع الربع الثاني من عام 2016 اختارها الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون»، لدعم آلية تعزيز التكنولوجيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما حصلت على دعوة رسمية من رئيس الوزراء الماليزي، للمشاركة في مجلس استشارات العلوم والابتكار لدعم خطة رؤية بلاده لعام 2020.

الدروس المستفادة:

1- الإخلاص: لابد من الإخلاص فيالعملوعدم التوقف عن البحث لمواجهة المشكلات مهما كانت صعوبتها.

2- الجدية: يجب أن تجعل بيئة العمل رسمية وبعيدة عن الأحاديث الجانبية.

3- مواصلة القراءة: إذا كنت تطمح لتحقيق النجاح في مجالك يتعين عليك مواصلة القراءة والاطلاع بمجال عملك.

"
شارك المقالة:
71 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook