يطلق علىحجر الفلورايتمسمى آخر وهو حجرالفلورسبار، وهو ضمنالأحجار شبه الكريمة، المستخدمة على نطاق معين ومحدود في تصنيع المجوهرات خاصة السلاسل والقلائد، كما يعتبر ضمن الأحجار المستخدمة بكثرة في الصناعة، وتم اشتقاق كلمة فلورايت من كلمة فلوير، وهي كلمة لاتينية قديمة تعني المرونة أو التدفق، وحجر الفلورايت يتكون منالفلورينوالكالسيوم، والصيغة الكيميائية له هي (CaF2)، وينبع الفلورايت مجموعة تسمى ب (الهاليد المعدنية)، كما أن حجر الفلورايت يتبلور في شكل تكافؤ ذات قياس متساوي، وبالرغم من ذلك فإن الأشكال متساوية القياس والأسطح السطحية الأكثر تعقيداً نادراً ما تحدث، وفيما يلي سنتناول موضوع خصائص الفلورايت باستفاضة.
| اسم الحجر | فلورايت |
| التصنيف الكيميائي | معدن الهاليد |
| الصيغة الكيميائية | CaF2 |
| النوعية | شبه كريم |
| الكثافة النوعية | 3.175 إلى 3.184 3.56 |
| معامل الانكسار | 1.433 إلى 1.448 |
| درجة الصلادة | 4 |
| النظام الكريستالي | متساوي القياس |
| الإنقسام | سداسي مثالي عند 111 وجزئي عند 011 |
| الإنكسار | متباين، تحت محاري |
| الألوان | كافة الألوان، شفاف |
| الشفافية | شفاف |
| البريق | زجاجي |
| درجة الإنصهار | 2500 درجة سيليزية |
| التلألؤ | متواجد |
| نوع التلألؤ | فسفورسنت، فلورسنس، الأشعة الفوق بنفسجية القصيرة والطويلة المدى. |
| التكوين | الصخور الرسوبية، المكامن الهيدروحرارية، النوافير الحارة، وفي الغالب مع كمية من السلفيد. |
| التحسين | التحسين بالبلاستيك، الحرارة، الصبغ، الطي السطحي، الإشعاع. |
حجر الفلورايت يتبلور في شكل هيكل مكعبي، وكذلك حدوث توأم له في البلورة يعتبر أمراً شائعاََ، وهذا الأمر يزيد من تعقيد مظهر البلورات، لذا يمتلكالفلورايت4 أقسام تساعد على عمل شظايا ثمانية، وحجر الفلورايت يتكون في شكل عروق متكونة نتيجة التفاعلات الهيدروحرارية التي تحدث، وفي الغالب يتواجد حجر الفلورايت مع عدة أنواع من الشوائب والمعادن، مثل حجر الدولوميت واليشم، بالإضافة إلىالنحاس، والزنك، والفضة، والرصاص، وحجر الفلورايت يتواجد في عدة مناجم حول العالم، لذا فهو متوافر بحد كبير.
حجر الفلورايت ينطوي على صفة (الوكروماتيك)، فهي تعني أن لون الحجر يمكنه التأثير بالشوائب الموجودة به، والفلورايت يتواجد بألوان متعددة، لذا يطلق عليه أنه أكثر حجر متواجداً بألوان الطيف السبعة ودرجات ألوانها أيضاً، ولون حجر الفلورايت يحدد وفقاً لعدة عوامل تشمل تعرض الحجر للإشعاع، ونوعية الشوائب الموجودة به، ووجود فراغات متعددة في المراكز المختلفة للألوان، وقام العالم جورج جابرييل باكتشاف خاصية مميزة جداً في الفلورايت سنة 1825،حيث وجد أن الفلورايت يمكنه التوهج باللون الأزرق عند تعرضه للضوء، وهذا الأمر لاقى الصدى الكبير بعلم المعادن، حتى تشتق ظاهرة الفلورسنس من الفلورايت، وذلك بسبب حدوثها فيحجر الفلورايتبمناطق معينة، نتيجة وجود شوائب محددة بالتكوين الكريستالي.
العربية
