أشجار الليمون تنمو في التربة الطينية والتربة الرملية كما يمكنها النمو في تربة مختلطة والتي تحتوي على خليط من الطين والرمل مع البعد تمامًا عن التربة الصخرية حيث إن الصخور والحجارة تمنع تمدد الجذور مما يؤدي إلى موت الأشجار وبالتالي لا يجب أن تقل درجة الحرارة عن 2 درجة مئوية ولا يجب أن تزيد عن 38 درجة مئوية.
يتم زراعة الليمون في منتصف شهر فبراير وحتى أوائل شهر أبريل أي فصل الربيع كما إن من الممكن زراعته أيضًا في شهر سبتمبر وشهر أكتوبر أي في موسم الخريف.
بالتالي ننصحكم بزراعته في فصل الربيع أفضل من زراعته في فصل الخريف وخاصة في الأراضي الصحراوية حتى يتم زراعتها في رياح الخماسين ولا يفضل زراعته في الخريف في الأماكن الخاصة بأراضي الدلتا والوادي حتى لا تتعرض الشتلات للبرودة الشديدة قبل أن تتأقلم أو تنتشر جذورها في التربة.
جمع الإنتاج مع بيعه
بعد مراعاة الأشجار وسقيها بشكل منتظم فهي تكبر وتقوم بإنتاج كم كبير من الثمار ومن الممكن جمع تلك الثمار بكميات كبيرة مع بيعها بطرق مختلفة ومن الممكن بيع الإنتاج إلى أهالي المنطقة من خلال سعر التجزئة السائد في السوق أو بشكل أرخص قليلًا.
في حال كان المشروع في المنزل فهو مشروع مناسب وله أرباح جيدة وعالية ومن الممكن أن تتطور به بكل سهولة ومن الممكن القيام بكبر حجم المشروع من خلال إستئجار قطعة صغيرة من الأرض في مكان قريب مع مراعاة ألا تقل مدة الإيجار عن أربع سنوات.
يمكن العمل على تجهيز تلك الأراضي مع زراعة الشتلات الخاصة بالليمون ومع الوقت سوف تنمو تلك لأشجار وسوف ينتج عنها كم كبير من الثمار ومن الممكن بيعها للتجار مع أصحاب المحلات للخضروات.
الليمون المصري المالح :تنجح زراعته بشكل كبير في التربة الرملية وبشكل كبير لأنه يتحمل ظروف العطش والجفاف حيث يتسم ثماره بإرتفاع نسبة الحموضة بها كما يحتوي على فيتامين ج.
الليمون الرشيدي :وهي سلالة منتخبة من الليمون البنزهير وهو يتسم بحجمه الكبير مع قلة عدد البذور مع غزارة المحصول.
الليمون العجمي :هو صنف مستورد وهو يتسم بصغر حجمه مع الأشجار الخاصة به وخلوها تمامًا من البذور ولكن اسوأ ما فيه هو قلة المحصول وبالتالي يتم زراعة الليمون هذا على مسافات ضيقة لزيادة عدد من الأشجار في وحدة المساحة الواحدة.