هي مادة عديمة اللون يتم تصنيعها أساساً من السليكا المصهور في درجات حرارة عالية معحمض الفوسفات، كما يوجد في الطبيعة والمواد البركانية أو المواد التي تنشأ من النيازك، وهو ليس صلباً ولا سائلاً وإنما يكون في حالة خاصة تظهر فيها جزيئاته بشكل عشوائي، ولكن يوجد قوى تماسك كافية لإحداث اتحاد كيميائي بينها.
العناصر والمركبات المطلوبةفي عملية تصنيع الزجاج بأشكاله وأنواعه المعروفة:
هو محلول مائي يستخدم لتصنيع الزجاج، ويستخدم جير الكالسيوم والدولوميت بكميات كبيرة مع الرمل وكربونات الصوديوم.
يعتبر من المكونات الرئيسية لأنواعالزجاجالذي يتميز بمعامل انكسار عال، وعادة ما تشتمل على نسبة كبيرة من البوتاس الذي يعطي الزجاج بريقاً ولمعاناً ومقاوم للكهرباء والحرارة.
وهو يخفض من درجة لزوجة السليكا من دون زيادة في تمددها الحراري، ومع إضافة كمية قليلة من أكسيد الألمونيوم وهو يحافظ على شفافية الزجاج، ويجعله أكثر مقاومة للحرارة.
يستخدم هذا الخليط بنسبة كبيرة فيالزجاج مع أكسيد البوريكوقليل من القلويات لصناعة الزجاج.
يمكن تقسيمه من حيث تركيبه الكيميائي إلى ثلاثة أنواع:
ويشكل ما يزيد عن 90% من الزجاج المستخدم، حيث أنه يحتوي على أملاح الصوديوم وكربونات الصوديوم بنسبه عالية.
وهوزجاج براق، حيث يستخدم في صناعة التحف والإكسسوار.
ويحتوي على السليكا بنسبة ???، كما يتميز بمقاومته لأعلى درجات الحرارة، مما يجعله مناسباً لصناعة موازين الحرارة والأفران.
كما يمكن تقسيمه أيضاً من حيث المعالجة الفيزيائية إلى نوعين:
حيث يسخن إلى درجة حرارة ثم يبرد بشكل سريع عن طريق تعريض سطحه لتيارات هواء بارد، لذا فهو يتميز عن الزجاج الملدن العادي:
يمكن للزجاج المقسى تحمل صدمات ميكانيكية أشدّ ممّا يتحمله الزجاج الملوّن العادي بخمس مرات.
وعندما يتكسر الزجاج نتيجة صدمة شديدة، يتحول إلى عدد كبير من الشظايا صغيرة التي لا تجرح وهذا السبب يسمى زجاج أمان مقسى.
وخلافا للزجاج المقسى، فإن الزجاج العادي يتناثر عند تكسره إلى شظايا حادة جارحة.
كما يمكن للزجاج المقسَّى تحمل الفارق بيندرجات الحرارة الداخلية والخارجية،تصل إلى 300 درجة مئوية، في حين لا تتجاوز هذه الفروق ?? درجة مئوية في الزجاج العادي الملدن.
كان يتم إنتاجألواح الزجاجمن خلال تصنيع الزجاج المذاب أو تشكيله وإخفاء العيوب الموجودة به، مما يساعد في الاستغناء عن عملية الصقل وتقليل العمالة المطلوبة.
تبدأ عملية تصنيع الزجاج الطافي بخلط المواد الخام، بما في ذلك 60% من الكوارتز و20% من الصودا والكبريتات و20% من الحجر الجير والدولوميت.
ثم تقوم أدوات التقليب الضخمة بسحق هذه المواد وتحويلها إلى خليط.
يتم إدخال مزيج يحتوي على 80% تقريباً من هذا الخليط و20% من الزجاج المتبقي المعاد تدويره في الفرن وصهره عند حوالي 1600 درجة مئوية.
تكون النتيجة هي زجاج من السلكيات، وبعد تكرير الخليط المذاب يتم وضع الزجاج المذاب في حوض لضبط درجة الحرارة ويترك ليبرد حتى يصل إلى حوالي 1200 درجة مئوية قبل وضعه ليتدفق عبر أنبوب مقاوم للصهر في حوض به قصدير سائل.
ينتشر الزجاج المذاب بشكل متساوٍ فوق سطح هذا الحوض الذي يحتوي على قصدير سائل، حيث يطفو أعلى القصدير السائل بكثافته وتوتره السطحي الذاتي، لأنه أثقل من كثافة الزجاج السائل.
ونتيجة لذلك يأخذالزجاجالمذاب بذاته بسهولة وبشكل متساوٍ الشكل السطحي للقصدير السائل.
يؤدي تقليل درجة الحرارة في حوض القصدير من حوالي 1000 إلى 600 درجة مئوية إلى تحويل الكتلة اللزجة من الزجاج المذاب إلى لوح زجاجي صلب يمكن رفعه من فوق سطح الحوض في نهاية عملية الطفو.
يحتاج إلى ما يقارب ??? متر مربع لإنشاء المعمل والمخازن والأحواض.
يجب أن يتضمن عدد كافي من العمال اليدويين والمهندسين، ما يقارب ?? عامل ومهندس، ويقسم العمل إلى ورديات.
يحتاج إلى ما يقارب ?? كيلو واط، كما يحتاج إلى مصدر مياه.
تتراوح التكلفة بين ? إلى ?? مليون دولار.