ألبانيا هي إحدى دول إقليم البلقان في جنوب شرق أوروبا، يحدّها من الشمال الغربي الجبل الأسود، فيما تقع كوسوفو إلى الشمال الشرقي منها، أمّا من جهة الشرق فتحدّها جمهورية مقدونيا، ومن جهة الجنوب والجنوب الشرقي اليونان، وتُشرف ألبانيا على البحر الأدرياتيكي من جهة الغرب، فيما تُطلّ على البحر الأيوني من جهة الجنوب الغربي، وتبلغ المساحة الكُلية لدولة ألبانيا حوالي 28.748 كم²، فيما يصل عدد السكان فيها إلى3.020.209 نسمة، وذلك حسب آخر إحصائيةٍ متوفّرةٍ للعام 2014م.
تُشكّل المناطق المرتفعة والوعرة في ألبانيا، سبعين بالمئة من مُجمل مساحتها، ويُعدّ جبل كوراب أعلى جبال ألبانيا، ويقع في مقاطعة ديبرا على الحدود مع مقدونيا، ويقارب ارتفاعه الثلاثة آلاف متر، كما تملك ألبانيا سواحل بحرية طويلة، وفيها توجد بشكلٍ جزئي أكبر وأعمق ثلاث بحيرات تكتونية، في شبه جزيرة البلقان ونذكر منها؛ بحيرة شكودير، وبحيرة أوهريد.
تنتشر الغابات كذلك في ألبانيا، حيثُ تُشكّل أكثر من ثلث أراضيها، وينمو فيها حوالي ثلاثة آلاف نوعٍ من أنواع النباتات المُختلفة، والتي يدخل العديد منها في الصناعات الدوائيّة والطبيّة، ويمكن تقسيم أراضي ألبانيا، إلى ثلاث مناطق إيكولوجية، أي بناءً على علاقة الكَائنَات الحيَّة فيما بيْنها، وبين البيئة الطبيعية التي تقطن فيها:
أما عن طبيعة الحيوانات الموجودة في تلك الغابات، فهي الثديات بأنواعها المختلفة؛ كالذئاب، والدببة، والخنازير البرية، وحيوان الشمواه، بالإضافة إلى بعض الحيوانات النادرة، كحيوانات الوشق، والقطط البرية، والظربان.
تُعتبر الديانة الإسلامية الديانة الغالبة في ألبانيا، لتأتي المسيحيّة في المرتبة الثانية، لكن تُشير بعض الإحصائيات من خارج ألبانيا، أنّ معظم السكان لا يؤدّون الشعائر الدينيّة، وفيما يلي نوضح نسب المُنتمين إلى الأديان المختلفة في عموم ألبانيا:
مع العلم أنّ جميع السكان ينطقون باللغة الألبانية، وهي اللغة الرسميّة في البلاد.
توجد العديد من المعالم المهمّة في المدينة، مثل مسجد أدهم بيه الموجود في ساحة سكانديربيرغ، وبرج (ساهت- كولا) أو برج الساعة، الذي يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر ميلادي، ومسرح العرائس، بالإضافة إلى جرس السلام الذي يُشير إلى ماضي مدينة تيرانا.