يُعرف ذكر السّلحفاة في اللغة العربيّة باسم الغيلم،وقد يبدو للوهلة الأولى أنّ تحديد جنس السّلحفاة أمر بالغ الصّعوبة، فبالرغم من أنّ الفروق بين الأنثى والذّكر دقيقة جداََ، إلا أنّ من يمتلك سلحفاة من كلا الجنسين قد يتمكّن من التّمييز بينهما، ويمكن التّمييز بين الذكر والأنثى كما يأتي
يختلف موسم تزاوج السّلاحف من نوع لآخر باختلاف البيئة التي تعيش فيها، ويختلف كذلك عمر النّضج الجنسي باختلاف الأنواع؛ فهناك أنواع يمكنها التزاوج بعد عدة سنوات، بينما تحتاج أنواع أخرى لمرور خمسين عاماً لتصل إلى سن النّضج والتّزاوج، كما تتنافس ذكور السلاحف للفوز بحق التّزواج مع الأنثى، وتحتاج عملية التّزاوج تعاوناََ تاماََ من الأنثى لوجود القوقعة التي قد تعيق التّزاوج، وتختلف طقوس المغازلة والتّزاوج بين الأنواع المختلفة من السّلاحف إلا أنّ التّزاوج يحدث دائماََ عن طريق تشابك ذيل الأنثى والذّكر ليتمكّن الذّكر من تمرير القضيب داخل مذرق الأنثى.
لا تمتلك السّلاحف أسناناََ، لذلك فهي تستخدم حافة الفم الحادة للعض ونهش الطّعام، وتُصنّف معظم السّلاحف كحيوانات قارتة أي أنّها تتغذى على النّباتات، واللحوم مثل الأسماك، والقواقع، والدّيدان، والحشرات، وهذا لا يمنع وجود أنواع من السّلاحف لا تأكل إلا الأعشاب وأوراق وأزهار وثمار النّباتات، كما أنّ بعض الأنواع تتخصّص بتناول قناديل البحر، وأنواع أخرى تتغذى على الرّخويات فقط