قال رئيس جميعة رجال الأعمال العرب و الأتراك جمال الدين كريم ،أن رجال الأعمال العرب يرغبون فى زيادة استثماراتهم فى تركيا

قال رئيس جميعة رجال الأعمال العرب و الأتراك جمال الدين كريم ،أن رجال الأعمال العرب يرغبون فى زيادة استثماراتهم فى تركيا .مؤكداً على أن هناك الكثير منهم قد قاموا بمشروعات فى تركيا أو يجهزون لمشروعات هناك .

ولفت كريم الانتباه إلى اختلاف التطورات و التقدم الحضاري فى المنطقة بقوله “يقول المستثمرون العرب يجب الوقوف إلى جانب تركيا فى هذه المرحلة الصعبة . لم نتلقي أية خطة للرجوع للوراء و ليس لدينا بقليل من التردد اتجاه الخطط الاستثمارية عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التى شهدتها تركيا فى 15 من يوليو /تموز .منوهاً إلى وجود عقود وعهود بهذه لإستثمارات لرجال أعمال سعوديين و قطرين معرباً عن أماله فى تتدفق الاستثمارات العربية بمليارات الدولارات إلى تركيا فى المستقبل .

يمكن أن تضخ استثمارات جديدة ب250 مليار دولار

يعتقد كريم بأن هناك استثمارات جديدة ستصل إلى 250 مليار دولار بقوله “نرى أنه لا يوجد رقم كبير مثل 250 مليار دولار عند ضمه لحساب الأصول المملوكة فى حالة غير توظيفها فى البنوك العربية .ليس فقط دول الخليج ،يوجد اصول بضائع مملوكة على مستوى الدول العربية تقدر بتلريليون دولار .

-عندما تنتهى الحروب فى دول الجاور سنحتاج للحديد و الأسمنت لإعادة بنائهم

و أشار كريم إلى وجود الكثير من المجالات الاستثمار فى المدن الحدودية لتركيا مع العراق و سوريا مؤكداً على أنهم سيقومون بإنشاء مصانع كبيرة فى هذه المناطق .

وذكر أن قطاع الأسمنت سيكون جيداً فى المنطقة ضمن القطاعات الأكثر جذباً لاستثمارات بقوله “تعلمون ،بأن البلاد المجاورة لتركيا بتعيش حالة من الحروب و الانهيارات .و بالطبع هذا الوضع لن يستمر .فعندما تنتهي الحروب سنعمر هذه البلاد من جديد و ستزداد حاجاتنا إلى الحديد و الأسمنت .و يمكن أن يفكر المستثمر في الاستثمار في هذا القطاع . فمثله مثل مجال الصحة كجراحات التجميلة و جراحات زراعة الشعروجراحات القلب الدقيقة و غيرها …

و أوضح كريم بأن هناك الكثير من الشركات الأمريكة و الأوروبية تستثمر فى مجالات الصناعات الثقيلة و قطع الغيار ولكن هناك القليل من الاسثتمارات فى هذه القطاعات فى العالم العربي . مشيراً إلى إظهار المستثمرين العرب اهتمامهم للاستثمار فى مجالات البتروكيماويات و الصناعة و التكنولوجيا المتطورة و العقارات و رغبتهم فى استخدام خبراتهم و التطور في إنشاء الجسور و الأنفاق .