لقد ترهل الإحساس بالحياة منذ ثلاث سنوات او يزيد بقليل عندما لفظنا الوطن خارج حدوده لربما كانت حلاوة الروح!! او بالأحرى عندما خرجنا نحن منه مضطرين آسفين للبحث عن حياة آمنة أكثر استقرارآ ...لم نكن نريد الرفاهية كنا نريد العيش فقط بدون شظايا بدون طائرات تحلق فوق رؤسنا المليئة بالاحلام والطموحات ...كنا نبحث عن حياة من دون اغتصاب ومن دون الوحوش الذين يهددون الأبرياء بضرب الأعناق بالمقاصل ..هنا فقط ومذ تلك اللحظة انطوى الجميع من دون استثناء الحدادين النجارين الاطباءالمعليمن العاملين العاطلين الاطفال اليافعين ...تحت مسمى واحد موجع بوقعه ساذج بفظاظته