تعرف على سلطان الشعراء الأتراك “نجيب فاضل” Necip Faz?l K?sakürek

الكاتب: رامي -
تعرف على سلطان الشعراء الأتراك “نجيب فاضل” Necip Faz?l K?sakürek

تعرف على سلطان الشعراء الأتراك “نجيب فاضل” Necip Faz?l K?sakürek

تعرف على سلطان الشعراء الأتراك “نجيب فاضل” Necip Faz?l K?sakürek

يعتبر الشاعر التركي “نجيب فاضل”، من أهم الشعراء الذين سطع نجمهم بعد سقوط الخلافة العثمانية وتأسيس الدولة التركية الحديثة، خاصة وأن معظم كتاباته كانت تصب حول انتقاد السياسات التي عملت على تحويل الدولة والمجتمع التركيين إلى نظام علماني مطلق يحاكي سياسات أوروبا المختلفة، بالإضافة إلى تناوله العديد من القضايا المهمة التي كانت تؤرق المجتمع التركي آنذاك، والمتتبع لشعره يلاحظ هذا، وقد تعرض نجيب فاضل للسجن والاعتقال أكثر من مرة لدفاعه عن حريته، وحرية المعتقد لدى الطبقة من المجتمع التركي الذي رفض العلمانية، وجابه فاضل الكثير من الآلام والمواجع التى جعلته بطلًا تركيًا يحب بلاده حبًا لا حدود له وسخّر نصوصه الشعرية دفاعا عن هذا الحب الذى صمد طويلًا أمام متاعب الحياة





ولد الشاعر والكاتب والمفكر التركي “أحمد نجيب فاضل قيصا كيوريك” عام 1904 في مدينة إسطنبول، وتربّى فى قصر جده حلمي أفندي رئيس محكمة الجنايات والاستئناف فى عهد السلطان عبد الحميد الثاني، وحفظ القرآن الكريم حينما أتم عمر الخامسة عشر، وقرأ للعديد من المفكرين والكتّاب والأدباء في سن مبكرة جدًا.


درس نجيب فاضل في العديد من المدارس المختلفة، ففي عام 1912 سجله جده في مدرسة فرنسية بمنطقة “الفاتح” في إسطنبول، ولكن بعد فترة قصيرة انتقل إلى “المدرسة الأمريكية” التي كانت من أرقى المؤسسات التعليمية بالمدينة في ذلك الوقت، ولكن بسبب مشاغبته طرد من هذه المدرسة، واستمر نجيب فاضلا في حياته التعليمية أولا في مدرسة “أمين أفندي”، وبعدها بمدرسة “رحبر الاتحاد” وفي مكتبة “نومونة” كذلك.

وفي عام 1916 التحق نجيب فاضل بمدرسة “الفنون البحرية الشاهانية”، وكانت هذه الفترة نقطة التحول في حياته، إذ بدأ هناك اهتمامه بالشعر، وفي أثناء دراسته بهذه المدرسة اكتسب لقب “الشاعر”. كما أصدر العديد من المجلات، وأشهرها مجلة “نيهال” التي كان بخططها بيده، و تعلم نجيب فاصل هناك اللغة الإنجليزية بشكل جيد، وهكذا وجد فرصة لقراءة الكتب الأصلية من المؤلفين الغربيين مثل “اللورد بايرون” و”أوسكار وايلد” و”شكسبير”.


التحق نجيب فاضل في عام 1921 بقسم الفلسفة في كلية الآداب في جامعة إسطنبول، وتعرف هناك على الكثير من الشعراء المشهورين مثل “أحمد هاشم” و”خالدة أديب” و”فاروق نافيض” و”يعقوب قدري” و الذي كان مشرفًا على مجلة “المجموعة الجديدة” والتي كتب نجيب فاضل فيها العديد من أشعاره، وبعد سنة واحدة من إعلان الجمهورية في تركيا عام 1923، ابتُعِث إلى باريس، والتحق هناك بقسم الفلسفة في جامعة السوربون، وبعد سنة واحدة عاد إلى وطنه.


نشر نجيب فاضل كتابَ شعره الأول “بيت العنكبوت” في عمر الحادية عشرة، بعد ذلك اشتهر بكتاب شعره “الأرصفة” في 1928 وعلى إثره لُقّب بشاعر الأرصفة.


وعَني نجيب فاضل بالسيرة الشعرية، وهو تقليد اقتبسه من شعراء العربية، وأصدر ديوانه الموسوم بديوان “لوحات من السيرة المقدسة” عام 1972، وصدرت الطبعة الثانية منه بعد عشر سنوات تقريبًا، ويتألف الديوان من 63 قصيدة تتحدث كل واحدة منها عن شخصية النبي محمد ، وكان يكتب بروح صوفيه عرفانية عميقة،

ومن هذه القصائد قصيدة الزمان، وهي قصيدة تتحدث عن السمات العامة للسيرة النبوية الشريفة:


شارك المقالة:
86 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook