تعرف على سنان باشا الخادم الصدر الأعظم للدولة العثمانية في القرن 15 Had?m Sinan Pa?a

الكاتب: رامي -
تعرف على سنان باشا الخادم الصدر الأعظم للدولة العثمانية في القرن 15 Had?m Sinan Pa?a
"

تعرف على سنان باشا الخادم الصدر الأعظم للدولة العثمانية في القرن 15 Had?m Sinan Pa?a

تعرف على سنان باشا الخادم الصدر الأعظم للدولة العثمانية في القرن 15 Had?m Sinan Pa?a

من الشخصيات التركية العثمانية التي كان لها الأثر بالتاريخ العثماني، فهو احد الشخصيات العسكرية السياسي العثمانية ، هو العسكري والقائد فالسياسي والصدر الأعظم للدولة العثمانية ، درس أصول الحرب وعمل بها ودرسها ، قبل ان يصبح وزيرا للحربية ثم صدرا اعظم اعتلى هرم الحكم في الدولة العثمانية في عهد السلطان سليم.


لا يعرف تاريخ ولادته بالضبط الا انه عاش بين القرنين الرابع عشر والخامس عشر، اختلف المؤرخون على اصله ونسبه، حيث يقال انه كان عبدا مسيحيا مخصيا من سنجق البوسنة ، وينتمي الى اسرة بروفينيتش النبيلة ، وغيرهم من قال انه كان من سنجق البانيا ، وبكلا الحالتين فقد انتمى وانتسب الى الدولة العثمانية واصبح عثمانيا.


تدرج بالقيادة والحكم لحنكته العسكرية وذكائه السياسي حتى اصبح حاكم حكا الاناضول سنة 1514 ، وقد كلف بالعديد من المعارك المهمة التي استطاع ان يسيطر عليها ويربحها لصالح الدولة العثمانية أمثال معركة تشلديران ضد بلاد فارس والصفوين ، وقد عين بعد هذه المعركة حاكم حكام روملي وهو المنصب الأعلى من منصبه السابق وكل مناصبه التي نالها .


وبعد ان كمل عدة مهمات تلت هذه المهمة وفوزه بها اعجب السلطان سليم بشخصيته وحنكته فعينه صدرا اعظم للدولة العثماني بتاريخ 25 أبريل 1516، وقد اصبح في المنصب الأعلى في كل الدولة العثمانية ولا يعلو على منصبه سوى السلطان، وقد كان الصدر الأعظم المفضل لدى السلطان .


لعب سنان باشا ، دورا مهما في وفعال بإعادة ضم بلاد الشام ومصر الى الدولة العثمانية ، وقد استطاع هزم جيش مماليك مصر في خان يونس، بالقرب من غزة بفلسطين. وفي العام التالي، قاتل في معركة الريدانية في مصر في 22 يناير 1517.


وقد كانت هذه المعركة المهمة بقيادة السلطان سليم وحسب تقليد المعارك العثمانية، كان السلطان بشكل شبه دائم يقود قلب الجيش. إلا أن معركة الريدانية كانت استثناءً. فقد قرر سليم الأول أن يدور حول المماليك بنفسه شخصياً، وعيّن سنان لقيادة قلب الجيش.


الخطة كانت ناجحة وانهزم المماليك. إلا أنه قبل نهاية المعركة، أغار فرسان المماليك، بقيادة السلطان المملوكي طومان باي الثاني، على قيادة قلب الجيش العثماني وقتلوا سنان، ظانين أنهم قد قتلوا السلطان العثماني. بعد المعركة عبّر السلطان سليم عن حزنه، قائلاً ""لقد كسبنا المعركة وخسرنا سنان""، ليكون تاريخ الفوز بالمعركة هو عينه تاريخ وفاة سنان باشا في 22 يناير 1517.
"
شارك المقالة:
91 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook