إذا كنت رومانسي وتقدس قصص الحب الخالدة، فستُحبه كثيرا، حيث شهد شاطئ كليوباترا في مرسى مطروح أشهر قصة غرام وحب في التاريخ، بين الملكة كليوباترا والقائد أنطونيو، وارتبط اسم الشاطئ بهما؛ حيث كانت الملكة كليوباترا تأتي إلى هذا المكان برفقة أنطونيو؛ للاستحمام عند الصخرة البارزة به، والتي لُقّبت بـ حمامات كليوباترا
كما يضم أيضًا بقايا قصر الملكة كليوباترا، وبعض المنحوتات والممرات الأرضية القديمة، والتي كانت تستغل للربط بين الشاطئ والقصر. فاستغل زيارتك إلى شاطئ كليوباترا الساحر، واستمتع بجولة تراثية أنيقة عند بقايا القصر، وشاهد بعض المنحوتات الباقية منذ القدم.
وحمامات كليوباترا ذات مدخل فرعوني مميز وسط مياه البحر، وهي عبارة عن صخرة كبيرة تدخلها المياه من فتحات موجودة في سقفها، لتخرج من أخرى، مع أشعة الشمس التي تعمل على تدفئة المياه.