تعرف على شهيزاد أحمد أو الأمير أحمد بن السلطان بيازيد الثاني Shahzad Ahmed Bayazid

الكاتب: رامي -
تعرف على شهيزاد أحمد أو الأمير أحمد بن السلطان بيازيد الثاني Shahzad Ahmed Bayazid

تعرف على شهيزاد أحمد أو الأمير أحمد بن السلطان بيازيد الثاني Shahzad Ahmed Bayazid

تعرف على شهيزاد أحمد أو الأمير أحمد بن السلطان بيازيد الثاني Shahzad Ahmed Bayazid

هو ابن السلطان بايزيد الثاني والوريث الرسمي للعرش العثماني ولي عهد ابيه ، الا انه العرش اخذ منه من قبل أخيه ، حكم إقليم شمال الاناضول ويعود ايه الفضل في بناء وتشييد العديد من الماكن الخدمية في وقتها لتصبح تاريخية في وقتنا ، قاتل وقاد الجيش العثماني في وقت ابيه دفاعا على الدولة العثمانية ، وقاتل من اجل نفسه بعد وفاة ابيه وسلب العرش منه لتنتهي مسرته معدوما على يد أخيه السلطان سليم الاول .


ولد شهيزاد أحمد أو الأمير أحمد بن السلطان بايزيد الثاني سنة 1462 وهو ابن السلطان بايزيد الثاني والسلطانة بلبل خاتون وقد تربى وتعلم في كنف القصر العثماني على يد امهر المعلمين وتدرب على يد امهر المدربين ليصبح بعدها حاكما على الجزء الشمالي من منطقة الاناضول حاله حال اخوته الامراء .


فقد كانت التقاليد العثمانية تحتم علي الأمراء بأن يتولى حكم أقاليم في الأناضول كجزء من التدريبات على الحكم، فكان أحمد واليا على أماسيا و التي تعتبر مدينة أناضولية مهمة،. لكن مع أن لم يتم تنصيبه رسمياً كوالي للعهد فقد كان الأوفر حظا لخلافة أبيه، حيث أن فرصته كانت كبيرة لإعتلاء سدة الحكم بسبب كبر سن أبيه و دعم الصدر الأعظم علي باشا الخادم.


وقد كان لأحمد أخوين أحدهما يدعى الأمير قورقود الذي حكم أنطاليا، والآخر يدعى سليم الذي حكم طرابزون، وفي تلك الفترة كان يعتبر حق الصعود للعرش يعود لمن يصل إلى اسطنبول أولاً لذا إن كانت المسافة بين السناجق (الأقاليم) أكثر أو أقل فذلك يحدد من الذي سيصبح الخليفة القادم، وفي هذه الحالة كان الأمير أحمد الأوفر حظاً نظراً لقربه من إسطنبول.


و بالرغم من أن ابن سليم الأول سليمان (المعروف بسليمان القانوني) قد تم تعينه على بولو ، الأقليم الصغير الأقرب إلى إسطنبول وبناءً على اعتراض أحمد فقد تم نقله إلى كافيه التي تقع في شبه جزيرة القرم (أوكرانيا الحديثة). فرأى سليم أنَ هذا دعم لأخيه الأكبر فطلب الحكم على روملي (الجزء الأوروبي من الإمبراطورية العثمانية) وعلى الرغم من رفضة في البداية على أساس أن إقليم روملي لم تكن تكفي للأمراء.


ومع دعم اقتطاعي خانية القرم منكلي كراى الأول، الذي كان قادراً على الحصول على إقليم سيمندر والتي كانت بالنسبة لروملي بعيدة جداً عن إسطنبول لكنه اختار البقاء بالقرب من إسطنبول بدلاً من التوجه إلى الإقليم الجديد، ثم اعتبر بايزيد أن هذا عصيان تمردي فهزم قوات سليم في أغسطس 1511.


وبينما كان بايزيد يقاتل سليم، كانت مهمة أحمد هي قمع ثورة الشاكولاه في الأناضول، ولكن بدل أن يقاتلهم حاول أحمد أن يستميل الجنود لأجل قضيته وترك ساحة المعركة وتسبب موقفه هذا القلق بين الجنود وعلى الرغم من ذلك أيضاً فقد تم قتل داعمه الأكبر الصدر الأعظم علي باشا الخادم أثناء التمرد.


وبعد سماعه نبأ هزيمة سليم، حاول الأمير أحمد الذهاب إلى إسطنبول وإعلان نفسه سلطاناً لكن الجنود أوقفوه وأعلنوا تفضيلهم لسلطان أكثر قدرة على الحكم فعاد أحمد إلى الأناضول وعلى غير المتوقع استولى على قونية إحدى أقاليم ابن أخيه وأعلن نفسه سلطاناً هناك فسأله بايزيد أن يعود لإقليميه وأصر على حكم قونية. أدرك السلطان الأب بايزيد الثاني أن أبنائه كانوا خارجين عن السيطرة (ابنه الثالث لم يكن له دعم) فتنازل عن الحكم وأعلن أن سليم هو السلطان.


وقد استمر أحمد على سيطرته على جزء من الأناضول في أوائل الأشهر لتسلم سليم لعرشه. في النهاية تقابل جيش أحمد وسليم في بورصا في أبريل 1513. ثم هزمت قوات أحمد ثم اعتقل فأُعدم لاحقاً... منقول بتصرف.


شارك المقالة:
85 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook