في الآونة الأخيرة اتجهت العديد من المصانع لتحويل سعف النخيل إلى أخشاب تستخدم وتدخل في العديد من الصناعات الهامة وأصبح جريد النخل يستغل الاستغلال الأمثل له، فبدأوا في انتاج أنواع مختلفة من الأخشاب مثل خشب الأبلكاش والخشب الكونتر الخفيف والخشب الحبيبي أيضًا وتتم تلك الصناعة بأقل التكاليف.
كما نوضح أن هذا المشروع من المشروعات الصديقة للبيئة لأنه لا ينتج أيه مخلفات فحتى القطع الخشبية الصغيرة التي يتم تهذيبها يمكن جمعها وادخالها مرة أخرى في صناعة الأخشاب في مرحلة أخرى وبالتالي لا ينتج أي نوع من المخلفات تذكر.
تنتج النخلة الواحدة حوالي خمس وعشرون سعفة نخيل في السنة يتم قطعها وإزالة السعف من الجذع ثم تقطيعها إلى ثلاث قطع بشكل طولي ثم تأتي مرحلة تخزينها بطرق معينة للحفاظ عليها بخواصها لحين الاستخدام.
ويتم فرم تلك السعفات جيدًا من أجل الحصول على ألواح خشبية سليمة حيث تتوقف جودة تلك الألواح من عدمها وفقًا لدرجة الفرم التي تتم للسعفات، ويقوم النجار باستخراج قطع الأخشاب ويقوم بتسيبيها ورصها بجانب بعضها وتجميع كل قطع اللوحات الخشبية الصغيرة ويقوم بعدها بعملية التقصيب والتي يُجمل ويهذب فيها القطع الخشبية ويضعها مكونًا لوحًا كبيرًا ويكون جاهزًا للكبس ويتم ذلك عن طريق جهاز الكبس، وبعد خروجه من المكبس تتم مرحلة التبريد عن طريق رشاشات بسيطة منتشرة تنثر المياه على الخشب ويترك في الهواء حتى الجفاف ومن ثم نحصل على خشب مضغوط من سعف النخيل بشكل متميز يدخل في العديد من الصناعات مثل المكاتب وغرف نوم الأطفال والمقاعد الدراسية وغيرها من الصناعات الخشبية الهامة.