عندما تكون التربة الموجودة ضمن الحديقة من النوع الثقيل فإنه يكمن هناك تحدٍ قد يواجهه صاحب الحديثة مع نباتاته، حيث يتصف هذا النوع من الطين بالتصريف البطيء للماء بمعنى أنه يبقى مشبعا لفترة أطول بعد المطر أو الري، ثم عندما تخرج الشمس وتجف التربة فإنها تشكل سطحًا صلبًا متصدعًا، ولحل هذه المشكلة يمكن اتباع بعض الإرشادات والحلول التالية:
تتميز التربة الطينية بأنها غنية بعناصر التغذية، ولكن إذا كانت التربة حمضية للغاية أو قلوية للغاية فلن تكون هذه المغذيات متاحة للنباتات، لذا يمكن اتباع مجموعة الإختبار المنزلي أوالقبام بإرسال عينة إلى مختبر اختبار التربة، ثم اتباع التوصيات لتعديل الرقم الهيدروجيني، حيث من المفروض لمعظم نباتات الحدائق أن يكون الرقم الهيدروجيني من 6.3 إلى 6.8.
من شأن هذه العملية المساعدة على تحسين الصرف وتفتيح التربة الثقيلة، كما أنّها توفر المواد المغذية للكائنات الحية الدقيقة والمفيدة للتربة والتي بدورها ستساعد أيضًا في تحسين التربة.
لأنّ التربة الطينية تحتفظ بالمياه، فإنّ إنشاء أسِرَّة مرتفعة يمكنها أن تساعد في تحسين الصرف عن طريق تشجيع المياه على الجريان، حيث يمكن أن تكون الأسرّة المرتفعة عبارة عن تربة بسيطة من التربة، أو يمكن إنشاؤها من الخشب أو الطوب أو الحجر.
يمكن للأمطار الجارية خلال فصل الشتاء أن تجرف التربة العارية، لذلك يجب الحفاظ على الأسرّة المغطاة بالمادة العضوية خلال موسم النمو وعلى مدار الشتاء.
تعتبر بمثابة السياج الحي و تتوفر بأنواع مختلفة مناسبة للمناطق المختلفة مثل الشوفان و البرسيم.
تتباين التربة في أنواعها و خصائصها، وفيما يلي نذكر أبرز أنواع التربة:
تتعدد أنواع الأسمدة النباتية المهمة للنباتات، وفيما يلي أهم أنواع تلك الأسمدة: