الحمام نوعٌ من أنواع الطيور الداجنة، عرف الإنسان تربيته منذ القدم لأغراضٍ متعددةٍ فهناك نوعٌ من الحمام يربّى بقصد الحصول على الزغاليل لأكل لحومها ومن الأغراض الأخرى القديمة استخدام الحمام في نقل الرسائل الحمام الزاجل، إذ عرف الإنسان قدرة طائر الحمام على العودة إلى موطنه الأصلي ولو غاب عنه مدّةً من الزمن.
ما يميّز الحمام البلدي سهولة تربيته وقدرته على مقاومة الأمراض، وتحمّل الظروف الجوية القاسية كما أنّ كلفة تربيته منخفضة التكلفة حيث يعتمد في غذائه على ما يلتقطه من الخارج أثناء تجواله في الحقول المجاورة.
إنّ إنشاء مشروع منزلي صغير لتربية الحمام مشروع مجد مالياً، ويجني صاحبة أرباح جيدةٍ وكلفة المشروع قليلةٌ، ولا يحتاج إلى الكثير من الخبرة أو الأيدي العاملة، وهذه الخطوات اللازمة للقيام بذلك