تعرف على طرق ترشيد استهلاك الماء في المنزل والمدرسة
هناك العديد من الطرق التي يُمكن من خلالها ترشيد استهلاك المياه في مختلف الأماكن، منها:
طرق ترشيد استهلاك الماء في المنزل
يبدأ ترشيد استهلاك الماء من الفرد وعائلته، وبالتزامهم يلتزم المجتمع بأكمله، وفيما يأتي طرق تساعد على ترشيد استهلاك الماء في المنازل:
طرق ترشيد استهلاك الماء في المطبخ:
عند شراء غسالة صحون يجب الحرص على اختيار النوعيّة التي توفر خيار "غسيل خفيف" الذي يوفر كمية الماء المُستهلكة، كما يجب الحرص على أن يتمّ تشغليها عندما تكون ممتلئة فقط.
في حال عدم وجود غسالة صحون، يُنصح بملء أحد أحواض المطبخ بالماء وشطف الأطباق وغسلها فيه بدلاً من استخدام صنبور الماء.
عند الطبخ يُنصح أيضاً بتنظيف الخضراوات والمواد المُراد استخدامها في وعاء مملوء بالماء وتقليل استخدام الصنبور قدر المُستطاع.
طرق ترشيد استهلاك الماء في الغسيل:
يُنصح بشراء الغسالة التي توفر خيار تحديد كمية الماء حسب حجم الملابس الموجود فيها، وبالتالي تُوفّر في استهلاك الماء.
يُنصح بتحديد عدد مرات الغسيل بالأسبوع، وعدم تشغيل الغسالة بشكل عشوائي، بل عند وجود كمية كبيرة من الملابس.
طرق ترشيد استهلاك الماء في الحمام:
يجب التأكد بشكل مستمر من الصنابير والتأكد من عدم وجود تسريب.
يُنصح بملء الحوض بالماء عند الحلاقة.
يجب إغلاق صنبور الماء عند تنظيف الأسنان وعدم تركه مفتوحاً نهائياً.
يُنصح بتقليل الوقت وعدم هدر الماء عند الاستحمام.
يُنصح بتركيب القطع التي تخفف من تدفق الماء في الصنابير.
صيانة الصنابير بشكل مستمر داخل المنزل وخارجه.
طرق ترشيد استهلاك الماء في المدرسة
تُعدّ المدارس من المنشآت التي تستهلك كميات كبيرة من الماء، لذلك يوجد بعض الطرق التي تساعد على ترشيد استهلاك الماء داخل المدارس، كما يأتي:[٢][٣]
التأكيد على ضرورة إغلاق صنابير المياه بعد الانتهاء من استخدامها.
الاستفادة من الماء الزائد واستخدامه بطريقة ذكية، مثل سقايةِ العشب والنباتات في حدائق المدرسة.
تذكير الطلبة بأهمية ترشيد استهلاك المياه، وذلك من خلال وضع ملصقات ولافتات توعوية توضح آلية التعامل مع الماء.
تشجيع الطلبة باستمرار على سكب الماء المُتبقي في زجاجات المياه الخاصةِ بهم في حديقة المدرسة المزروعة، وهذا يُقلل من نسبة استخدام الماء للحديقة.
استخدام الدلو وتعبئته بالماء بدلاً من استخدام الصنبور خلال الأنشطة المدرسية التي تحتاج إلى استخدام الماء.
استخدام خزانات المياه التي تُتيح الاستفادة من مياه الأمطار وتخزينها وربطها مع المدرسة.
استخدام مصفاة الصنبور (بالإنجليزية: Aerator) وتركبيها على جميع الصنابير الموجودة في المدرسة، والتي ستساعد على تقليل تدفّق الماء بنسبة تتجاوز 50% مع الحفاظ على ضغط الماء.
تعيين موظف مسؤول عن تنظيم عملية ترشيد استهلاك الماء في المدرسة، وتنظيم حدوث تواصل واجتماعات دائمة بين الأطراف المعنية فيما يخص المحافظة على المياه.
تذكير الطلبة بشكل مستمر بإغلاق الصنبور بعد الانتهاء من استخدامه أو أثناء تنظيف الأسنان.
طلب مقترحات مبتكرة وأفكار إبداعية من الطلبة وجميع كادر المدرسة لتوفير استهلاك الماء.
استخدام الأجهزة الحديثة والمُوفِّرة لتدفق الماء في جميع أنحاء المدرسة؛ مثل: تركيب خراطيم دوش الاستحمام والمراحيض ذات التدفق المنخفض للماء.
حصر استخدامات الماء داخل المدراس على الأمور الضرورية، والابتعاد عن الجريان السطحي الذي يحدث نتيجة الماء الفائض، فمثلاً يُمكن تخصيص كمية ماء كافية للحديقة فقط لا تتدفق إلى الشارع أو الممرات الخارجية للمدرسة.
إحاطة النباتات بغطاء عضوي (بالإنجليزية: Mulch) للحفاظ على رطوبة التربة وتقليل استخدام المياه.
استخدام أجهزة الحساسات والتحكم عن بعد للسيطرة على مواعيد فتح المياه وإغلاقها وكمية الماء المُتدفقة.
أهمية الماء
للماء أهمية كبيرة في حياة الكائنات الحية، لذلك يجب الحفاظ عليه والترشيد في استهلاكه؛ لأنّ شحّ المياه يؤثر سلباً على النظام البيئي، وقد يؤدي الإسراف في استهلاك المياه إلى ما يأتي:[٤][٥]
شُحّ الموارد الطبيعية التي تزّود بالماء النقي.
احتمالية انتشار الجفاف الشديد في أغلب مناطق العالم.
ازدياد الضغط على طبقات المياه الجوفية، وبالتالي الإضرار في النظام البيئي.
خلق أزمة بيئية حقيقة تؤثر في الاقتصاد العالمي وتهدد مستقبله، كما يُمكن أن تؤدي أزمة عدم وجود مياه كافية إلى خلق مشاكل أخرى وأكثر تعقيداً، مثل: الهجرات القسرية، والمجاعات، والوفاة، وانتشار حالات الطوارئ الإنسانية.
العربية
