تعتمد كمية المياه التي تحتاجها نباتات الظل على خصائص النبات والظروف البيئيّة المحيطة به، حيث تحتاج النباتات ذات الأوراق الكبيرة كميةً أكبر من المياه مقارنةً بالنباتات ذات الأوراق الصغيرة، إذ يجب مراعاة مستوى الرطوبة النسبيّة للتربة؛ فالرطوبة العالية تعني عدم حاجة النبات للماء، ويجب استخدام الماء في درجة حرارة الغرفة؛ حيث إنّ ريّ النبات بالماء البارد من شأنه تعريض أوراقه للتلف، كما يُمكن ريّ الأشجار التي تتعرّض أوراقها للتلف عند تعرّضها للماء عن طريق وضع الإناء الذي تمّت زراعة النبات فيه في إناء يحتوي على الماء لمدّة نصف ساعة حتّى يمتصّ النبات الماء عن طريق فتحات التصريف.
يجب التأكّد من رطوبة التربة بشكل منتظم؛ وذلك لتجنّب إبقائها رطبةً للغاية أو غير رطبة بدرجة كافية، ومن الطرق الشائعة لقياس درجة رطوبة التربة هي وضع الإصبع في التربة وتحسّس درجة رطوبتها تحت السطح، فإذا كانت جافةً يتمّ ريّ النبات حتّى تُصبح التربة رطبةً إلى حدّ ما، ويُمكن شراء مقياس الرطوبة لتحديد وقت ريّ النبات، كما أنّه يُعتبر من طرق قياس الرطوبة الأكثر دقة.
يُعتبر الضوء من الأمور الضرورية للعناية بنباتات الظل، حيث يحتاج كلّ نبات لكميّة مناسبة من الضوء تختلف عن الأخرى، فقد يحتاج لإضاءة عالية، أو متوسطة، أو منخفضة، كما يحتاج بعضها إلى إضاءة مباشرة يتمّ الحصول عليها من النوافذ، حيث يُمكن وضع النبات بالقرب من النوافذ الجنوبية للمنزل، أو تحت إضاءة غير مباشرة للمصابيح الكهربائية أو أشعة الشمس النافذة من خلال الستائر، وفيما يأتي تفصيل لأنواع النباتات حسب حاجتها للإضاءة: