هي أحدث الطرق التكنولوجية المستخدمة لقَطع المعادن المختلفة، حيث كان يتم استخدامها بشكلٍ أساسي في الشركات الصناعية الكبيرة، إلا أنّها حالياً تستخدم في المدارس، والمنازل، والشركات الصغيرة، حيث ما يميزها طاقتها العالية التي تحرق المعدن وتصهره، وتجعل حوافه مستوية.
تعرف أيضاً باسم آلة التفريز، وتأتي على نوعين بحسب المحور المراد قطعه هما الفارزة العمودية أو الأفقية، وهناك نوع يجمع المحورين الأفقي والعمودي، أما التحكم بها يكون يدويا أو آلياً، وأحياناً نصف آلي، وما يميزها قدرتها على عمل أشكالٍ تتراوح بين الصعبة والسهلة.
تعتمد هذه المقصّات على الأقواس الكهربائية التي تصدرها عن طريق غاز معين يمر بفتحة القاطع مثل غاز النيتروجين، أو الأكسجين، والذي يتم تسخينه على درجات حرارة عالية حتى يصل إلى مرحلة البلازما والتي تقطع المعدن بسرعة كبيرة.
تستخدم هذه الأداة لقَطع المواد المختلفة مثل الأخشاب، والبلاستيك بالإضافة إلى المعادن، حيث إنّه يتميز بقدرته على قطع المجسمات بشكلٍ منحنٍ وفني، وليس فقط بشكل مستقيم كالمناشير العادية، حيث يتكون من عدة أجزاء هي: المقبض، والمحرك الكهربائي، والنصل النحيف، والمتردد.
تلعب هذه الأداة دوراً كبيراً في تشكيل وصقل المعادن، حيث توجد على شكل أنواع متعددة مثل: المقشطة العربة، والنطاحة، بالإضافة إلى الرأسية.
يعرف أيضاً باسم المغفرة، وهو أداة تستخدم لإزالة الزوائد المعدنية من حواف المجسمات ثمّ تنعيمها، والتي تعمل بشكل يدوي أو بتركيبها على أدوات القطع الأخرى مثل الفارزة أو المثقب.
تكون رأسية الشكل في غالبية الأحيان، حيث يتم تركيبها على عمودٍ مثبت على كرسي وفي طرفه أداة الثقب، كما توجد منضدة لتثبيت المجسم المراد ثقبه، ومن الممكن تغيير سرعة الدوران حسب الحاجة.
يعتمد لحام الغاز على استخدام غاز الأكسجين مع نوعٍ آخر من الغازات لتوليد حرارة تكفي لصهر السلكٍ المعدني.
تستخدم هذه الأداة عادةً في المخاريط، أو المقاشط، حيث إنّها تجلخ الحواف الخاصة بالمجسم حتى تصبح مناسبة لعملية القطع، مع إعادة شحذ القلم عند الحاجة.
من الممكن استخدام هذه التقنية لقطع الأحجار، والزجاج، والمطاط، بالإضافة إلى الأقمشة والمعادن، ما يميزه هو عدم استخدامه للحرارة في عملية القطع وبالتالي عدم تلويث للبيئة.