يعدّ الغضب منذ الأزل عدوًّا لدودًا للعقلوالحكمة، وهو من الصّفات المتأصّلة في النّفس البشريّة والتي لازمت جميع أصناف وألوان وأديان البشر ولكن على اختلاف في النسبة، إضافةً إلى اختلاف طرق التعامل مع هذا الغضب الذي يكاد أن يكون شرًّا للإنسان على نفسه ومن حوله، وقد تختلف الأسباب التي تقبع خلف فورة النّفس فمنها الأسباب التي تنجم عن المراء والمزاح والعجب وفحش اللسان والجهل العقيم، ولا بدّ للمرء أن يكون كيّسًا فطنًا في التّعامل مع هذه الفورة التي تلازم روحه، وقد يجول في خاطر الكثير من الموظّفين حول كيفيّة التصرّف عند غضب المدير، وفيما يأتي من المقال سيتمّ الإجابة عن سؤال: كيف تتعامل مع مديرك الغاضب؟
إنّ الطبيعي في حالات الموظّفين مجابهة مديرهم الغاضب والمتسلّط بغضبه عليهم أثناء عملهم، فلا بدّ لكلٍّ امرءٍ أن يمرّ بهذه التجربة في حياته، فما السبيل لتفادي هذا الغضب والتسلّط وماهي الطرق التي تُجيب عن سؤال: كيف تتعامل مع مديرك الغاضب والمتسلّط؟ وقد أشار العالم والاستشاري الكبير فيعلم النفسبرنشتاين إلى أنّ السبب لتسلّط وغضب المدراء هو في الدّرجة الأولى ينتج عن الشعور بالضّعف والخوف من الوقوع في الخطأ، ويكمل برنشتاين أبحاثه ودراساته مقدّمًا أبرز الخطوات للتّعامل مع المدير الغاضب المتسلّط:
بعد الإجابة عن سؤال: كيف تتعامل مع مديرك الغاضب؟ كان لا بدّ من طرح بعض النصائح للتّعامل مع الغضب الشخصي، النصائح التي تتلخّص في الحرص على التفكير قبل الشروع في العمل ومحاولة التعبير عن الغضب بطرق أخرى ومغايرة عن ثورة النفس، إضافةً إلى الشروع في التمارين الرياضيّة اليوميّة الكفيلة بطردالطّاقة السلبيّةمن الجسم، كما ينبغي على المرء الحرص على الحصول على الاستراحات الكافية لجسده وعقله وقلبه، الابتعاد عن حمل الضغينة لأن القلب لا يحتمل الضغينة فيه فينفجر غاضبًا مع الحرص على استخدام حسالفكاهةوالحرص على طلب المساعدة إن لزم الأمر.