وُجِدت الحياة على الأرض منذ 3.5 مليار سنة، إلا أن أكثر من 95% من الأنواع التي وُجِدت عليها قد انقرضت، لذا كان من الضروري وضع أُسُس للمحافظة على استمرارية التنوع الحيوي،[١] وفيما يأتي طرح لهذه الأسس:
يُقصَد بالمحافظة على التنوّع الحيوي داخل الموئل المحافظة على أنواع الكائنات الحية داخل مواطنها الطبيعية، وهي أفضل طريقة للمحافظة على التنوع الحيوي، وفي هذه الاستراتيجية يتم تحديد المنطقة ذات التنوع الحيوي العالي؛ أي تلك المنطقة التي يوجد فيها عدد كبير من الحيوانات والنباتات، ثمّ تحويلها إلى محميّة طبيعيّة أو متنزّه قوميّ مثلاً، وبهذه الطريقة يمكن حماية التنوع الحيوي من الأنشطة البشرية وآثارها.
يُقصَد بها المحافظة على أنواع الكائنات الحية خارج مواطنها الطبيعية، ويتضمّن هذا الحفاظ على الموارد الوراثيّة، والموارد البريّة والمزروعة، والأنواع الحيوانيّة، ويمكن القيام بهذا على النحو الآتي:
تحقّق المحافظة على التنوع الحيوي عدّة فوائد للإنسان والطبيعة، وفيما يأتي بعض هذه الفوائد:
يُطلَق على التنوع الحيوي أيضاً اسم التنوع البيولوجي، ويُقصَد به تنوّع أشكال الحياة الموجودة في منطقة ما على سطح الأرض، أو في كثير من الأحيان التنوع الكلي للحياة على الكرة الأرضيّة، وله مقياس شائع يُسمّى ثراء الأنواع (أي عدد الأنواع الموجودة في منطقة معينة)؛ حيث تختلف الأرقام من منطقة إلى أخرى، فعلى سبيل المثال تتمّ تربية أكثر من 1000 نوع من الطيور في كولومبيا وكينيا، في حين يُربّى أقل من 200 نوع في غابات بريطانيا العظمى وشرق أمريكا الشمالية، ومن الجدير بالذكر أنّ التنوع البيولوجي يشمل التنوع الجيني داخل كل نوع، كما يشمل تنوّع النظم البيئية.