يمكن تعلّم كيفية تربية النّحل عن طريق الانضمام لجمعيات مربّي النّحل للحصول على الإرشاد والتوجيه اللّازم، أو من خلال قراءة الكتب المتخصّصة في هذا المجال، ومن أهم النّصائح التي يمكن تقديمها للمبتدئين الاكتفاء بعدد محدّد من خلايا النحل في البداية بحيث يترواح بين خليتين إلى خمس خلايا، ثمّ التّوسع في ذلك بعد اكتساب الخبرة، ويُعدُّ نوع النّحل الإيطالي الخيار الأفضل للمبتدئين، وذلك لأنّه سهل الانقياد، ويمكن اقتناء النّحل المُراد تربيته بثلاث طرق، هي:
يوجد نوعان من الأنظمة الرئيسية المُستخدمَة لصنع خلايا النّحل، وهي:
لا يحتاج النّحل إلى الكثير من العناية الخاصّة، فهو يؤدّي بنفسه العديد من المهام الضّرورية مثل جلب الغذاء والماء، والتنظيف، وإصلاح الشقوق في الخلية، وكل ما يجب على مربّي النّحل فعله هو مراعاة بعض الأمور، ومنها:
تتميّز مملكة النّحل الجيّدة بوجود عدد كبير من النحل فيها، إذ إنّ الملكة التي تتمتّع بصحة جيدة يمكنها وضع أعداد كافية من البيض، حيث يصل عدد النحل في المملكة خلال فصل الصّيف إلى ما يّقارب 75 ألف نحلة، ويجدر بالذكر أنّ عدد النحل العاملات يزيد عن عدد النحل الذّكور، إذ إنّ النحل العاملات هي التي تؤدّي المهام الضرورية للمحافظة على الخلية صحية ومنتجة، ومن هذه المهام؛ إنتاج الشمع اللّازم لبناء أمشاط العسل، وجمع العكبر من براعم الأشجار لاستخدامه لإغلاق الشقوق، وتهوية الخلية وتبريدها عند ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، وتغذية اليرقات، وحراسة مدخل الخلية، وجمع الرحيق وحبوب اللقاح.
تتميّز مملكة النحل الجيدة أيضاً بالقدرة على إنتاج كمية كافية من العسل، ممّا يضمن بقاء أفراد الخلية على قيد الحياة أثناء فصل الشتاء، إذ إنّ السبب الأكثر شيوعاً لموت النّحل شتاءّ هو الجوع، ولذلك يجب أن تنتج المملكة في كلّ عام ما بين 18-36كغم من العسل لاستهلاكه خلال الشّتاء، بالإضافة إلى 23-45كغم من العسل الفائض عن الحاجة الذي يمكن للمربّي حصاده.
يستخدم مربّي النحل العديد من الأدوات عند حصاد العسل للتعامل مع الخلية بشكل آمن، وحماية نفسه من النحل، ومنها: