إن ظاهرة الكلاب المنتشرة بكثرة في شوارع مدن تركيا لم أجد لها تفسير حتى الآن على الرغم من كونها أليفة وغير مؤذية إلا أنها برأيي تبقى شىء غير مرحب به وخاصة في المجتمع العربي بالنظر لكون هذه الكلاب نجسة وما إلى ذلك.
سوف يلاحظ الأشخاص القادمين إلى تركيا حتماً وجود الكلاب في الأسواق والحواري الضيقة وفي وضح النهار تتجول بين الناس دون أن يستنكرها أحد وأحجامها كبيرة وبعضها مخيف ولونه اسود لكن الحقيقة تمر من أمامه دون أن يتحرك أو يفكر في أن يؤذي أحد.
بحسب معلوماتي فإن الرئيس رجب طيب أردوغان قد حاول في الماضي منع تواجد هذه الكلاب في الشوارع إلى أن الشعب التركي (وبخاصة الأكراد) استنكر هذا الموضوع ورفضه بشكل قطعي مما دعى الرئيس للابقاء عليهم.
هذه الكلاب لا تعتبر كلاباً شاردة فكل مجموعة تتواجد في منطقة ما تعتبر بلدية هذه المنطقة مسؤولة عنها وعن اطعامها وما إلى ذلك كما أن كل كلب مزود بجهاز تعقب GPS يوضع في أذنه في حال فقدانه أو حمايته من الضياع.
أما في الدول العربية لا تجد ذلك بل يكفي وجود القطط الشاردة في الشوارع على اعتبار انها غير مؤذية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
العربية
