تُشير بيانات الأمم المتحدة في 22 من شهر شباط لعام 2021م أنّ عدد سكّان مملكة البحرين بلغ حواليّ 1,739,011 نسمة، في حين كان يُقدّر عدد سكّانها بنحو 1,701,575 شخصاً في منتصف عام 2020م، وتحتل البحرين المرتبة 152 ضمن قائمة أكبر دول العالم من حيث عدد السكان، أيّ بنسبةٍ تصل إلى 0.02% من إجمالي عدد سكّان العالم، وبمتوسط عمري يُقارب 32.5 عام.
يبلغ معدل الخصوبة في البحرين حوالي 2.1 مولوداً لكلّ امرأة، وأيّ نسبةٍ أقل من ذلك ستُؤدّي إلى انخفاض عدد السكان الأصليين، فيما يبلغ متوسط العمر المتوقع عند الولادة 76.9 سنة للذكور، و 78.9 سنة للإناث، ومعدّل 77.7 عاماً للجنسين.
يُمثّل سكّان المناطق الحضرية الغالبية العظمى من مجموع السكان بنسبة تصل إلى 89.3%، أيّ ما يُقارب 1,519,595 نسمة،[١] ويتركّز غالبية السكان في المدن الرئيسية منها؛ كمدينتيّ المنامة والمحرق،[٣] ويُوضّح الجدول الآتي عدد السكّان في كلٍّ من مدن المملكة وفقاً لإحصائيات الأمم المتحدة لعام 2021م:
المدينة | عدد السكّان |
---|---|
المنامة | 147,074 |
المحرق | 97,458 |
الرفاع | 79,550 |
دار كليب | 65,466 |
مدينة حمد | 52,718 |
مدينة عيسى | 38,090 |
سترة | 37,657 |
جد حفص | 31,735 |
تبلغ الكثافة السكانية في البحرين نحو 2239 نسمة/كم2،[١] وبذلك فإنّها تحتل المركز السابع عالمياً من حيث الكثافة السكّانية، والمرتبة الرابعة بين الدول ذات السيادة من حيث الكثافة السكّانية الكبيرة، ويُشار إلى أنّ مساحة البحرين تبلغ حوالي 760 كم2،[٤] حيث تُعدّ البحرين من الدول المكتظّة سكانياً نظراً إلى مساحتها الصغيرة نسبياً.
تُعتبر الزيادة في معدل النّمو السكّاني في مملكة البحرين ثابتةً نسبياً، حيث يزداد عددهم بنسبة 2% تقريباً في كلّ عام، وذلك لأنّ معدل المواليد أقلّ من المتوسط، بينما يُعدّ معدّل الوفيات أقل بكثير من المتوسط العالميّ، وتعود أسباب الوفاة الرئيسيّة إلى أمراض الدورة الدموية، وأمراض الجهاز التنفسي، والسرطان، كما تحتل البحرين المرتبة السادسة عالمياً في معدلات الهجرة، ويجدر بالذكر أنّ خُمس سكانها هم تحت سن الخامسة عشر.
تتألّف مملكة البحرين من عدّة فئات عرقية مختلفة ومتنوّعة، فإلى جانب السكان من أصل بحريني توجد جنسيات أخرى غالبيتهم من الشرق الأوسط، وبعضهم الآخر من جنوب آسيا، حيث يُعدّ الهنود من أكبر فئات المغتربين فيها، أمّا العرب فينحدرون غالباً من شبه الجزيرة العربية ويُمثّلون الغالبية العظمى والأكثر نفوذاً في المملكة حيث يتصدّرون معظم المناصب الحكومية، بالإضافة إلى الهُوِلَة أو الحولة؛ وهم من أصول عربية وإيرانية.
تُعدّ الّلغة العربية اللغة الرسمية في البحرين، وتأتي اللغة الإنجليزية في المرتبة الثانية حيث تُستخدم بشكلٍ واسع، وتُدرّس في المدارس إجبارياً، كما تُعتبر اللغة الفارسية من اللغات الأكثر شيوعاً في المملكة على الرغم من أنّ استخدامها يقتصر داخل منازل المتحدّثين بها فقط، بالإضافة إلى وجود بعض اللغات الأخرى؛ كاللغة الأردية، والهندية، والتاغالوغية، وغيرها.
تُوصف البحرين بأنّها نموذج في التسامح والانسجام على الرغم من تعدّد الثقافات، والأديان، والمذاهب فيها، كما تُعرف باحترامها لكرامة الإنسان، والسعي لتوفير الحقوق لمواطنيها، ويجدر بالذكر أنّ البحرين قادت العديد من المؤتمرات والمبادرات الإقليمية والدولية، ومنها الآتي: