تعتبر التربة مهمّة في بقاء النباتات ونموّها، فهي الوسط الذي يحمل المواد والعناصر المغذية للنباتات، بالإضافة إلى أنّها حافظة للماء، ولكن من الممكن الاستغناء عنها في حال تمّ إيجاد وسط بديل يقوم بما تقوم به التربة، وهذا ما توصل إليه العلماء والمختصّون بالزراعة في القرن الثامن عشر، وهو ما يُطلق عليه اسم الزراعة المائية أو الزراعة دون تربة، والتي يُمكن تعريفها بأنها مجموعة نظم لإنتاج المحاصيل الزراعية باستخدام محاليل معدنية تُغذيها فقط عوضاً عن التربة.