لكل بلد في العالم شيء يميزه ويكون له بمثابة الرمز كما بريطانيا تتميز بساعة بيج بين وأستراليا بالكنجر وإيطاليا تشتهر بالبيتزا، إلا أن الأمر مختلف بخصوص كوريا الشمالية والتي غلب عليها طابع التكتم والسرية على مر السنين إلى ان تكشفت بعض التفاصيل العجيبة عنها والتي تتعلق باشتراكية الدولة واعتمادها على الذات، بكلمة واخرى فقد أصبحت تُعرف كوريا الشمالية بالدولة التي تفعل ما يحلو لها بغض النظر عن تبعيات ذلك على المواطنين، وبينما لا تعد كوريا الشمالية أحد الوجهات السياحية المفضلة لدى سُياح العالم، فقد عانت من تدني في معدلات النمو السياحي حيث زارها عام 2014م مئة ألف زائر فقط والتي تسعى جاهدةً ليصل الرقم بحلول العام 2020م إلى مليوني زائر، ومن أبرز العجائب التي تتعلق بكوريا الشمالية نذكر بعض منها فيما يلي:
يصل تعداد سكان كوريا الشمالية إلى 25 مليون ونصف المليون نسمة حسب التقديرات الأخيرة لمنظمة الأمم المتحدة واللذين يشكلون ما نسبته 0.34% من مجموع سكان العالم، وتحتل كوريا الشمالية المرتبة 52 عالم من حيث ضخامة التعداد السكاني، وأن ما نسبته 61.2% من السكان ذو أصول ريفية، وفي دراسة للعلاقة بين التوزيع السكاني والمساحة المشغولة لأراضي كوريا الشمالية فقد وُجد أن الكثافة السكانية تصل إلى 213 مواطن لكل كيلومتر مربع، بالإضافة إلى أن مساحة البلد تصل إلى 120,410 كيلومتر مربع.
بيونج يانج هي عاصمة كوريا الشمالية والتي تمتد فوق نهر التيدونج بالقرب من أكبر مناجم الحديد والفحم وبالتالي فهي تعد مركزاً صناعياً لإنتاج الحديد والآلات والطائرات والسكر والمطاط والسيراميك وغيرها من الصناعات