ينتمي الليمون إلى فصيلة الحمضيات، ويسمى في بعض سواحل بلاد الشام بثمرة المراكبي نسبة إلى المراكب التي كانت تنقله قديما من طرابلس في لبنان، إلى بقية الدول المجاورة لها.
اسم الليمون هو أقدم اسم عرف على مدار التاريخ، حيث كان المصريون القدماء يعرفونه، ويستخدمونه في طعامهم، ويزرعونه بكثرة على ضفاف نهر النيل، كما استخدمه الفراعنة في الطب، كعلاج و دواء السموم، والأمراض الصدرية، نظرا لما يحتويه الليمون من الزيوت العطرية، سواء في الثمرة، أو في الأوراق، والأزهار.
أطلق عليه الفراعنة اسم بنزاهير، وهي كلمة فارسية معناه ضد السم، وأطلقوا على شجرة الليمون اسم ملكة الفاكهه، لما تعطيه من ما هى فوائد جمة تعود على صحة جسم الإنسان، غذائيا، وعلاجيا.
عرف حامض الليمون منذ القدم، ولقد استخدمه كبار العلماء، والأطباء في تصنيع العديد من العقاقير الدوائية، وأطلقوا عليه اسم الحامض الطبي، لما يحتويه من عناصر حيوية، وفعالة، تساعد في علاج و دواء عدد كبير من الأمراض.
يحتوي ثلاثون غراما من عصير الليمون على: حامض الليمون، وحامض التفاح، وسترات الكلس، وسترات البوتاسيوم، ومجموعة من السكريات أهمها سكر العنب، وسكر القصب، وسكر الفواكه، بالإضافة إلى الأملاح المعدنية كالكالسيوم، والفسفور، والمنغنيز، والحديد، والنحاس.
كما يحتوي على فيتامين سي بكثرة، وفيتامين أ، ومجموعة فيتامين ب المركب ولعل أهمها: فيتامين ب 1، وفيتامين ب 3، كما يحتوي على مضادات الأكسدة بكمية كبيرة.