السبستان دبق، أو المخيط، أو البمبر، أو الهمبو، أو ابو الروان، أو الجاو، أو غوج بحريني وهو الاسم المعروف لنوع من النباتات والذي يتبع جنس السبستان من الفصيلة الحمحمية. وهي شجرة شائعة في بعض المناطق الآسيوية والإفريقية، وتُعدُّ شجرة البمبر، وأوراقها، وفاكهتها إحدى الاستخدامات المُهمة في العديد من المجتمعات المختلفة، كما تُعرف الفاكهة باستِخداماتها الطبيّة ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك أكثر من 300 صنفٍ من هذا النبات، وتُعدُّ شجرة البمبر من الأشجار متساقطة الأوراق، كما أنّها متوسطة الحجم؛ أي تصل إلى حوالي 10.5 مترات، ويبدأ موسم الإزهار لها خلال الأسبوع الأخير من شهر نيسان ويستمر حتى نهاية أيار، بينما يستمر موسم الإثمار من بداية شهر تموز وحتى نهاية آب.
بيّنت دراسة مخبرية نشرت في مجلة Journal of Herbs, Spices & Medicinal Plants عام 2019، وذُكرت في موقع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة حول محتوى مستخلصات لب فاكهة البمبر الناضجة والخضراء من المواد الغذائية، والمعادن، والمواد النباتية الثانوية (بالإنجليزيّة: Phytochemicals)، ومضادات الأكسدة، وقد تبيّن أنها غنية بالبروتين، وقليلة بالدهون، أما بالنسبة للمعادن فإنَّها تتكون بشكل أساسي من النيتروجين، والبوتاسيوم، والكالسيوم، كما تحتوي على كمية كبيرة من الفينولات، والفلافونويدات وبالتالي تمتلك تأثيراً قوياً مضاداً للأكسدة، كما أنَّ وجود كميات ضئيلة فيها من مضادات التغذية مثل: حمض الفيتيك، والعفص (بالإنجليزيّة: Tannins) يجعلها من الثمار المناسبة للاستهلاك البشري.
توضح النقاط الآتية الفوائد المحتملة للبمبر والتي ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لإثباتها، ونذكر منها ما يأتي:
تُعدُّ فاكهة البمبر بيضويّة الشكل، ويبلغ قطر حبتها حوالي 35 ميليمتراً، ولهذه الفاكهة العديد من الاستخدامات؛ حيثُ يُمكن تناولها بشكلٍ طازج أو مَطهوّ، وتمتلك الفاكهة الناضجة مذاقاً حلواً، وقواماً لزجاً، ويُمكن خلط هذه الفاكهة مع العسل لإعداد الحلوى، أو لتحليّة العصيدة، أما الفاكهة غير الناضجة فإنها تُستخدم كخضار، ومن الجدير بالذكر أنّ طعم بذورها الطازجة يشبه شجر البندق تقريباً، كما أنّها غنيّةٌ بمحتواها من الدهون؛ كحمض النخليك، وحَمْضُ الستياريك، وغيرها، أما بالنسبة للأزهار فإنها تُستخدم كالخضروات، كما تُطبخ أوراقها وبراعمها الصغيرة