يُعتبر التفاح من الثمار المتاحة على نطاقٍ واسعٍ في الأسواق التجارية، وتُزرَع هذه الفاكهة في المناخات المعتدلة، ويُعتقد أنّ موطنه الأصليّ يعود إلى أوساط آسيا، وقد استُخدِم منذ القِدَم في الطبِّ التقليدي في علاج السرطان، والسكري، والإمساك، والحمى، وأمراض القلب، والثآليل، وغيرها من الحالات المرضية، ومن الجدير بالذكر أنَّ التفاح يُعدُّ مصدراً غنيَّاً بالعناصر الغذائيَّة، مثل: فيتامين ج، وفيتامين أ، وفيتامين ب6، وفيتامين ك، والريبوفلافين، والثيامين، والنياسين، والفولات، بالإضافة إلى البوتاسيوم، والمنغنيز، والنحاس، والمغنيسيوم، والفسفور، والكالسيوم، والحديد، وتجدُر الإشارة إلى أنَّ عمليَّاتُ التصنيع للتُفاح تُقلِّلُ من القيمة الغذائيَّة له، حيثُ تحتوي الحبَّة الكاملة على عناصر غذائية أكثر، كما أنَّ كميَّة السُعرات الحراريَّة، والكربوهيدرات، والسُكَّر، والألياف تعتمدُ على حجم حَّبة التفاح، ويُنصحُ بحفظِه بالثلاجة، وغسلِه جيِّداً عند الاستعمال فقط، والتأكُد من التخلُّص من المُبيدات الحشريّة، والشمع وقد يُحفظ لستَّةِ أشهُرٍ بهذه الطريقة
يُعتبرُ التفاح المطهوّ بديلاً صحيَّاً للحلويات المليئة بالدهون، والسُكر حيثُ إنَّه سهلُ التحضير، ويمكن إضافتِه إلى الحلويات، أو أكلِه بملعقةٍ كالفواكه، ويعتبر التفاح المسلوق ذو فوائد عديدة كذلك، فهو مصدرٌ غنيٌّ بفيتامين ج المُهم لتعزيز النمو، والتطوُّر، وتجديد الخلايا كما يحتوي التفاح على الألياف الغذائية المُهمة لعمليَّة الهضم، وللحصول على أكبر كميَّة من الألياف بالتفاح المسلوق فإنّه يُنصحُ بسلقِه مع قشرته لفترةٍ قصيرةٍ، وبالإضافةِ إلى ذلك يُعتبرُ التفاح غنيَّاً بالفلافونيدات (بالإنجليزيَّة: Flavonoids)؛ وهي مُضادات تأكسدٍ قد تُقلِّلُ من خطر الإصابةِ بأمراضِ القلب، وبعض أنواعِ السرطان
يوفِّرُ التفاح بجميع أشكاله عدّة فوائد صحيَّة للجسم، والتي نذكر منها ما يأتي
يبين الجدول الآتي محتوى 100 غرامٍ من التفّاح الطازج، وغير المُقشَّر من العناصر الغذائية
العنصر الغذائيّ | الكميّة |
---|---|
الماء | 85.56 مليليتراً |
السعرات الحرارية | 52 سعرةً حراريّةً |
البروتين | 0.26 غرام |
الدهون | 0.17 غرام |
الكربوهيدرات | 13.81 غراماً |
الألياف | 2.4 غرام |
السكريات | 10.39 غراماتٍ |
الكالسيوم | 6 مليغراماتٍ |
الحديد | 0.12 مليغراماً |
البوتاسيوم | 107 مليغراماتٍ |
المغنيسيوم | 5 مليغراماتٍ |
الصوديوم | 1 مليغرام |
الفسفور | 11 مليغراماً |
فيتامين ج | 4.6 مليغراماتٍ |
الفولات | 3 ميكروغراماتٍ |
فيتامين أ | 54 وحدةً دوليّةً |
فيتامين ب6 | 0.041 مليغرام |
يُعتبر التفاح من الأغذية الآمنة للاستهلاك، ولا يُعرف الكثير من الآثار الجانبية التي يُتوقع حدوثها عند استهلاك التفاح، أو عصيره، ومع ذلك، ينبغي تجنُّبَ تناول كمياتٍ كبيرة من بذور التفاح، إذ إنّها تحتوي على مادةٍ السيانيد (بالإنجليزيّة: Cyanide) السامَّة، والتي يمكن أن تُسبِّبَ الوفاة، حيث تُحرَّرُ هذه المادَّة في المعدة أثناء هضم البذور، وقد يَستغرِقُ ظُهور أعراض التسمُّمِ عدَّة ساعات، ومن المحاذير الأخرى التي قد ترتبط مع استهلاك التفاح ما يأتي