تعرف على فوائد الحساء وأهميته

الكاتب: كارول حلال -
تعرف على فوائد الحساء وأهميته

تعرف على فوائد الحساء وأهميته.

الزعتر البري

يُعتبر الزعتر نوعاً من النباتات المُعمّرة، التي يعود أصلها إلى بعض البلدان الأوروبية، والآسيوية، ويصل ارتفاع هذه النبتة عادةً إلى 30 سنتيمتراً، أمّا أوراقه فهي صغيرة الحجم، وبيضاوية الشكل، وذات لونٍ رماديّ مائلٍ إلى الأخضر، ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك أكثر من 6 أنواعٍ من هذه النبتة، وقد استخدم زيت الزعتر كمطهرٍ خلال الحرب العالمية الأولى، واستُخدم الشاي الشعبيُّ المصنوع من نبتة الزعتر في علاج اضطرابات الجهاز الهضميّ، وعلاج الطفيليات المعوية، بالإضافة إلى علاج التهاب الشعب الهوائية، وكغسولٍ الفم، واستخدم موضعياً لعلاج حب الشباب، والالتهابات الجلدية، كما يمكن استخدام الزعتر في الطهي بإضافته إلى النقانق، واللحوم، ويدخل في صناعة مستحضرات التجميل، ومعاجين الأسنان.
 
 

فوائد الزعتر البري

يُنصح عند شراء الزعتر بعدم غسله إلاّ قبل استخدامه، كما يُنصح بتخزينه عن طريق لفّه في منشفةٍ ورقية، ووضعه في كيس من البلاستيك في الثلاجة، ومن الممكن أن يبقى طازجاً مدة أسبوعٍ، أو أكثر، ومن الجدير بالذكر أنَّ الحصة الواحدة من الزعتر تمثل حوالي ملعقتان كبيرتان من الأوراق الطازجة، أو حوالي ملعقةٍ واحدةٍ صغيرة من الأوراق المُجففة، ويوفر الزعتر كمياتٍ ضئيلة من فيتامين أ، وفيتامين ج، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، كما يمنح الزعتر الجسم العديد من الفوائد الصحية، والتي نذكر منها ما يأتي:
 
المساعدة على خفض ضغط الدم: حيث وجد الباحثون أنَّ المستخلص المائي الذي يُستخرج من الزعتر البري يُقلل من ضغط الدم، وذلك بحسب الاختبارات التي أجريت على الفئران.
المساعدة على مكافحة العدوى البكتيرية: فقد درس الباحثون النشاط المضاد للميكروبات لبعضٍ من الزيوت المُستخرجة من مجموعةٍ من النباتات العطرية؛ بما في ذلك زيت الزعتر، وتوصلوّا إلى أنَّ هذا الزيت حتى عند تركيزه المنخفض كان فعّالاً كحافظٍ طبيعي للمنتجات الغذائية تجاه العديد من البكتيريا الشائعة التي تنقلها الأغذية، والتي تسبب أمراضاً بشرية، وقد أجرت دراسةٌ اختباراً لزيت الزعتر، وزيت اللافندر، ولوحظ أنَّ زيت الزعتر كان فعّالاً ضد بعض السلالات البكتيرية، مثل: المُكوّرات العنقودية الذهبية (بالإنجليزيّة: Staphylococcus aureus)، والمُكَوَّرة المعويّة (بالإنجليزيّة: Enterococcus)، والإشريكية القولونية (بالإنجليزيّة: Escherichia)، والزائفة الزنجارية (بالإنجليزيّة: Pseudomonas).
المساعدة على مكافحة عدوى الخمائر: إذ تُعتبر المُبيَضّة البيضاء (بالإنجليزيّة: C. albicans) سبباً شائعاً لعدوى الخمائر في الفم، والمهبل، وهي حالةٌ تسمى بالقُلاع، وقد وُجد أنَّ زيت الزعتر يحفز قتل الفطريات في جسم الإنسان.
تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي: حيث وجد الباحثون أنَّ الزعتر البري يُسبب موت الخلايا المُصابة في سرطان الثدي.
المساعدة على علاج حب الشباب: إذ وجد العلماء أنَّ الزعتر قد يكون فعّالاً في علاج حب الشباب، وأثبت أنَّه يمتلك تأثيراً فعالاً مضاداً للبكتيريا بشكلٍ أكبر من تأثير البيروكسيد البنزويل (بالإنجليزية: Benzoyl Peroxide)؛ الذي يُعدُّ العنصر النشط في معظم الكريمات، وغسولات حب الشباب.
المساعدة على تعزيز الجهاز المناعي: حيث يُعتبر الزعتر غنياً بفيتامين ج، كما أنَّه مصدرٌ جيدٌ لفيتامين أ، لذلك فمن الممكن أن يساعد على استعادة الصحّة العامة عند الإصابة بالأمراض؛ كنزلات البرد.
المساعدة على علاج السعال: حيث إنَّ زيت الزعتر يتم الحصول عليه من أوراقه، كما يساعد المزيج المُكوّن من أوراق الزعتر، وأوراق اللبلاب في إحدى الدراسات على تخفيف السعال، وأعراض التهاب الشعب الهوائية الحادة الأخرى.
المساهمة في الحفاظ على صحّة القلب: حيث يُعتبر زيت الزعتر مفيداً للقلب بسبب خصائصه المُنشطة، فهو يقوي عضلات القلب، ونبضه، ويحافظ على أداء الصمامات، ويساعد على التقليل من ضغط الشرايين والأوردة فيه.
المساعدة على فقدان الوزن: حيث أشارت الأبحاث إلى أنَّ زيت الزعتر قد يكون مفيداً في تعزيز فقدان الوزن، والتحسين من عملية الهضم، ويعتقد العلماء أنَّ هذه الفوائد تُعزى إلى زيادة التبول الناجم عن استهلاك الزعتر، وهذا بدوره يساعد على التخلص من السموم، والأملاح الزائدة، والماء الزائد من الجسم.
 
 

القيمة الغذائية للزعتر

يُوضّح الجدول الآتي محتوى 100 غرامٍ من الزعتر الطازج من العناصر الغذائية:
 
العنصر الغذائيّ الكمية
الماء 65.11 مليلتراً
السعرات الحرارية 101 سعرةً حراريةً
البروتين 5.56 غرامات
الدّهون 1.68 غرام
الكربوهيدرات 24.45 غراماً
الألياف 14.0 غراماً
الكالسيوم 405 مليغرامات
الحديد 17.45 مليغراماً
المغنيسيوم 160 مليغراماً
الفسفور 106 مليغرامات
البوتاسيوم 609 مليغرامات
الصّوديوم 9 مليغرامات
الزّنك 1.81 مليغرام
فيتامين ج 160.1 مليغراماً
فيتامين ب1 0.048 مليغرام
فيتامين ب2 0.471 مليغرام
فيتامين ب3 1.824 مليغرام
فيتامين ب 6 0.348 مليغرام
الفولات 45 ميكروغراماً
فيتامين ب 12 0 ميكروغرام
فيتامين أ 4751 وحدة دولية
الأحماض الدهنيّة المُشبعة 0.467 غرام
الأحماض الدهنيّة غير المُشبعة الأحادية 0.081 غرام
الأحماض الدهنيّة غير المُشبعة المتعددة 0.532 غرام
الأحماض الدهنيّة المتحوّلة 0 غرام
الكوليسترول 0 مليغرام
 
 

محاذير استهلاك الزعتر البري

يُعتبر الزعتر البري آمناً عند استهلاكه بالكميات الموجودة في الأطعمة، كما يُعدُّ استخدامه آمناً بجرعاتٍ دوائية من قِبَل البالغين، وفيما يأتي نذكر من المحاذير التي ترتبط باستهلاك الزعتر البري
 
الحمل والرضاعة الطبيعية: إذ لا يعُرف الكثير حول مدى سلامة استخدام الزعتر البري خلال مراحل الحمل والرضاعة الطبيعية، لذلك ينبغي على المرأة خلال تلك الفترات أن تتجنب استخدامه.
اضطرابات الغدة الدرقية: حيث يمكن أن يبطئ الزعتر البري نشاط الغدة الدرقية؛ وذلك لأنَّه يمكن أن يؤثر في الهرمونات التي تتحكم في هذه الغدة، ولهذا يجدر استشارة الطبيب في حال الإصابة بمشاكل في الغدة الدرقية، والرغبة في تناول الزعتر البري.
 
 
شارك المقالة:
63 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook