ذكر الله تعالى الرمان في كتابه الحكيم، فقال: (فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ)، فالرمان فاكهة الجنَّة،ويتنوع الرمان ما بين الرمان الحامض والرمان الحلو وآخر مز الذي يتوسط بين نوعي الحامض والحلو، وقد ذكر ابن القيم في وصفه الدقيق لفوائد الرمان الحلو أنّّه مفيد في حالات السعال، ويشفي الأمراض التي تُصيب الصدر والحلق والرئة، كما يساعد على قبض المعدة وتقويتها، و يُعدّ ماء الرمان الحلو غذاءً جيداً للجسد، وأكمل ابن القيم فذكر فوائد الرمان الحامض أنَّه يُقوي أعضاء الجسد، يُتناول منه لعلاج المعدة الملتهبة، ويُعدّ مدراً للبول، ويُساعد على حالات الإسهال فيوقفها كما أنَّه مفيد في إيقاف القيء، وقال الرازي إنّ جميع أنواع الرمان تنفع من الخفقان
يشتهر الرمان الحلو بالفوائد الآتية
يمتلك الرمان الحامض الفوائد التالية:
يُستخدم الرمان المز كعلاج فعال للتقرحات إذا مُزج حَبُه مع العسل، كما تُستخدم أقماعه في علاج الجروح، ومن تناول ثلاث حبات من الرمان في كل سنة، فإنَّه يأمن من الرمد بإذن الله في تلك السنة