تعرف على فوائد الزعتر مع زيت الزيتون

الكاتب: كارول حلال -
تعرف على فوائد الزعتر مع زيت الزيتون

تعرف على فوائد الزعتر مع زيت الزيتون

 

الزنجبيل وزيت الزيتون

يُعتبر كلٌ من الزنجبيل وزيت الزيتون من الأغذية الصحية، حيث إنّ الزنجبيل نباتٌ استوائي مُزهرٌ، يُعرف علمياً باسم Zingiber officinale، وينحدر من العائلة الزنجبيلية (بالإنجليزية: Zingiberaceae)، ويبلغ طول الجزء الورقي منه حوالي متر، كما يمتلك الزنجبيل عناقيد من الأزهار ذات اللون الأرجوانيّ المُخضر، أمّا الجزء المستخدم منه عادةً هو الجذر؛ الذي يُستعمل في التوابلٍ أو الوصفات العلاجية، كما يحتوي الزنجبيل على زيوت طيارة، تستخدم في صناعة عدّة منتجاتٍ كالصابون ومستحضرات التجميل، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الزنجبيل يحتوي على ما يزيد عن 400 مركبٍ كيميائي، منها الجينجرول (بالإنجليزية: Gingerol)؛ الذي يُعتقد أنّه مسؤولٌ عن رائحته، ونكهته، وفوائده الصحية أيضاً، ويتميز بخصائصه المضادة للأكسدة، والالتهابات الفعّالة، كما يجدر الذكر أنّه يمكن استهلاك الزنجبيل طازجًا، أو تجفيفه وتخزينه كتوابل، أو صنعه على شكل أقراص، وكبسولات، ومستخلصات سائلة
 
 
أمّا زيت الزيتون؛ فهو الزيت المُستخلص من ثمار شجرة الزيتون، حيث تعتبر من الأشجار دائمة الخضرة، وتنمو إلى ارتفاع قد يصل إلى 10 مترات، وتُعد مناطق البحر الأبيض المتوسط موطنها الأصلي، كما يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر قبل الميلاد، ويُعد زيت الزيتون مكوناً رئيسياً في حمية البحر الأبيض المتوسط؛ إذ إنّه زيتٌ غنيٌّ بالدهون الصحيّة، ويُستخدم في الطهي، والتطهير، والترطيب، وتجدر الإشارة إلى أنّه تم إنتاج زيت الزيتون عبر تعريض ثمار الزيتون لعملية الضغط، حيث إنّ هنالك عدّة أنواعٍ من زيت الزيتون يعتمد كل منها على درجات المعالجة؛ فكلّما قلّ تكرير الزيت عن طريق تعريضه للمعالجة الحرارية والكيميائية زادت جودته، وتشمل هذه الأنواع أصناف الزيت المعروفة، مثل: زيت الزيتون البكر الممتاز، وزيت الزيتون البكر، وزيت الزيتون، وزيت الزيتون الخفيف أو الخفيف جداً.
 
 
 

فوائد الزنجبيل وزيت الزيتون

الزنجبيل
يوفر الزنجبيل مجموعةً متنوعةً من الفوائد، سيتم ذكرها فيما يأتي
 
يساعد على الهضم: حيث تساعد المركبات الفينولية الموجودة في الزنجبيل على تخفيف تهيج الجهاز الهضمي، وتحفيز إنتاج اللعاب والعصارة الصفراوية (بالإنجليزية: Bile)، والحدّ من تقلصات المعدة عند انتقال الطعام و السوائل عبر القناة الهضمية، كما تبين أنّ للزنجبيل تأثير مفيد في الإنزيمات، مثل: التربسن (بالإنجليزية: Trypsin) والليباز(بالإنجليزية: Lipase)، وفي زيادة الحركة من خلال الجهاز الهضمي، ممّا يشير إلى أنّه يمكن أن يساعد على الوقاية من سرطان القولون والإمساك.
يساعد على التخفيف من الغثيان: حيث يُعتبر مضغ الزنجبيل النيء أو شرب شاي الزنجبيل علاجاً شائعاً للغثيان، وخاصةً عند الخضوع لعلاج السرطان، كما تجدر الإشارة إلى أنّ تناوله يقلل من الشعور بالغثيان نتيجة الإصابة بدوار الحركة (بالإنجليزية: Motion sickness).
يساعد على علاج الإنفلونزا: حيث يُعد شاي الزنجبيل علاجاً مفيداً عند الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا؛ فهو يعزز التعرق ويساعد على تدفئة الجسم، كما يمكن تحضيره من خلال نقع شريحةٍ من الزنجبيل في الماء الساخن، ثم يُضاف إليها شريحةٌ من الليمون، أو قطرةٌ من العسل بهدف إضافة النكهة والفوائد الصحية.
يساعد على تخفيف الألم: حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ مكملات الزنجبيل اليومية يمكن أن تقلّل من ألم العضلات الناجم عن ممارسة التمارين الرياضية بنسبةٍ تصل إلى 25%، كما وُجد أنّ الزنجبيل يقلّل من أعراض عسر الطمث.
يساعد على تعزيز المناعة الجسدية: حيث تساهم خصائص الزنجبيل المضادة للالتهابات، والميكروبات، والفطريات في مكافحة الالتهابات، وتعزيز صحة الجهاز المناعي.
 
 

زيت الزيتون

يمنح زيت الزيتون الجسم العديد من الفوائد، سيتم ذكرها فيما يأتي
 
يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من مضادات الأكسدة: إذ تساهم هذه المواد المضادة للأكسدة في التقليل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، كما أنّها تساعد على مكافحة الالتهاب، وحماية الكوليسترول من التأكسد، مما يمكن أن يخفض خطر الإصابة بأمراض القلب.
يقلّل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية: إذ تمت دراسة العلاقة بين زيت الزيتون ومخاطر السكتة الدماغية على نطاقٍ واسعٍ، وتبين أنّ زيت الزيتون يُعدُّ المصدر الوحيد للدهون الأحادية غير المشبعة التي ترتبط بخفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب.
يقلّل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر: حيث يتمثل مرض ألزهايمر بتراكم ما يُسمى لويحات الأميلويد البيتا داخل خلايا الدماغ، وأظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران أنّ هناك مادة موجودة في زيت الزيتون يمكن أن تساهم في إزالة هذه اللويحات، كما أشارت دراسة بشرية أخرى إلى أنّ اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط الغنيّة بزيت الزيتون يمكن أن يساعد على التحسين من وظائف الدماغ، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك حاجة إلى مزيد من البحوث حول تأثير زيت الزيتون في مرض ألزهايمر.
يقلّل خطر الإصابة بمرض السكري من النمط الثاني: حيث ربطت عدّة دراسات تأثيرات زيت الزيتون المفيدة في نسبة السكر في الدم، وحساسية الأنسولين، حيث وُجد في إحدى الدراسات أنّ حمية البحر الأبيض المتوسط ساعدت على تقليل خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني بنسبةٍ تزيد عن 40%.
يقلّل خطر الإصابة بسرطان الثدي: حيث تبيّن أنّ الأشخاص الذين يستهلكون الكثير من زيت الزيتون في نظامهم الغذائي، هم أقلّ عرضةً للإصابة بسرطان الثدي
 
 

القيمة الغذائيّة للزنجبيل

يُوضح الجدول الآتي مجموعة العناصر الغذائيّة المتوفّرة في 100 غرامٍ من الزنجبيل الطازج:
العنصر الغذائي القيمة الغذائية
السُعرات الحراريّة 80 سُعرةً حراريّةً
الماء 78.89 مليليتراً
البروتين 1.82 غرام
الدهون الكليّة 0.75 غرام
الكربوهيدرات 17.77 غراماً
الألياف 2.0 غرام
السكريات 1.70 غرام
الكالسيوم 16 مليغراماً
الحديد 0.60 مليغرام
المغنسيوم 43 مليغراماً
الفسفور 34 مليغراماً
البوتاسيوم 415 مليغرامٍ
الصوديوم 13 مليغراماً
الزنك 0.34 مليغرام
فيتامين ج 5 مليغرامات
الفولات 11 ميكروغراماً
 
 

القيمة الغذائية لزيت الزيتون

يبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في ملعقةٍ كبيرةٍ أو ما يُعادل 13.5 غراماً تقريباً من زيت الزيتون:
 
العنصر الغذائي القيمة الغذائية
السعرات الحرارية 119 سعرة حرارية
الماء 0.00 مليليتر
البروتين 0.00 غرام
الدهون الكليّة 13.50 غراماً
الكربوهيدرات 0.00 غراماً
الألياف 0.00 غراماً
السكريات 0.00 غراماً
الدهون المشبعة 1.864 غراماً
الدهون الأحادية غير المشبعة 9.850 غرامات
الدهون المتعددة غير المشبعة 1.421 غرام
الكوليسترول 0 مليغرام
فيتامين هـ 1.94 مليغرام
فيتامين ك 8.1 ميكروغرام
 
 
شارك المقالة:
71 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook