التخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي

يساعد الطين البركاني على التخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك، والغازات، وحموضة المعدة، كما يساعد على التعافي من القيء، والإسهال، بالإضافة إلى ذلك يوفر هذا الطين المعادن الهامة لجسم الإنسان مثل البوتاسيوم، والحديد، والصوديوم، والكالسيوم، والعناصر الأخرى التي تحتوي على الخصائص الشفائية.

 

علاج مشاكل البشرة

يساعد الطين البركاني على حل مشكلة انسداد مسامات الوجه، ونضارة البشرة، خاصة في فصل الشتاء، ويعود ذلك إلى قدرة الطين على تقشير البشرة، وقد أكدت الدكتورة كريستينا غولدنبرغ من عيادة غولدنبرغ للأمراض الجلدية في نيويورك بأن الطين البركاني يحتوي على مواد مضادة للأكسدة، وعلى الكولاجين، وهو أيضاً غني بالمعادن التي تساعد بدورها على تطهير البشرة وحمايتها.

 

فوائد صحية أخرى للطين البركاني

يُعد الطين البركاني غني بالمعادن مثل ثاني أكسيد الكربون، والمغنيسيوم، والحديد، والبوتاسيوم، والزنك، وكلوريد الصوديوم، والكبريت، بحيث تزود هذه المعادن جسم الإنسان بالعديد من الفوائد الصحية بما في ذلك تنشيط الدورة الدموية، وتخفيف الألم، وإزالة المواد الضارة من الكبد،[٣] كما يعمل على تطهير الدم، وتحفيز إفراز المادة الصفراء في الجسم، ويساعد في عملية تفاعلات الأكسدة، وحماية البرُوتُوبْلازْم (بالإنجليزية: Protoplasm) في الخلايا وهي مادة حية أساسية.

 

فوائد الطين البركاني في الصناعة

تدخل رواسب الطين البركاني في صناعة مواد البناء؛ ففي الستينيات من القرن العشرين نشر روبرت بيتس كتابه "جيولوجيا الصخور والمعادن الصناعية" (بالإنجليزية: Geology of the Industrial Rocks and Minerals)، حيث أشار إلى أن البازلت والديباز يتم استخراجهما في الولايات الشمالية الشرقية والشمالية الغربية لأميريكا، كما يتم استخدام هذه الصخور والمعادن لصناعة حجر الكسر، وحجارة رصف الطرق، وفرش الحصى في السكك الحديدية، وحبيبات التسقيف،[٥] بالإضافة إلى ذلك، يتم استخراج معظم المعادن الفلزيّة مثل النحاس، والذهب، والفضة، والرصاص، والزنك، من الطين الموجود في أعماق البراكين الهامدة