هناك أصنافٌ يمكن أن تؤكل مطبوخة، وتختلف الفواكه في أشكالها، وألوانها، ونكهاتها، وتتضمن الفواكه عدّة مجموعات ومنها؛ مجموعة التفاح، والكمثري، ومجموعة الحمضيات؛ التي تشمل: البرتقال، والجريب فروت، واليوسفي، والليمون الحامض، ومجموعة الدراق، والمشمش، والخوخ، والبرقوق، ومجموعة الفواكه الاستوائية؛ كالموز، والمانجا، ومجموعة الفراولة، والتوت، والعنب البريّ، والكيوي، والبطيخ، والشمام، بالإضافة إلى مجموعة الطماطم، والأفوكادو.
تتميز الفواكه بفوائدها العديدة للصحة، ومنها
الفواكه غنية بالعناصر الغذائية، وقليلةٌ بالسعرات الحرارية، مما يجعلها خياراً جيداً ومفيداً للأشخاص الذين يسعون لإنقاص وزنهم، إذ تحتوي الفواكه على الألياف، والمياه، مما يمنح الشعور بالشبع، وتُعتبر الفواكه؛ مثل: التفاح، والبرتقال من بين أعلى الأطعمة التي تم اختبارها لتمنح الشعور بالشبع أكثر من اللحم البقري، والبيض، وبالتالي فإنّ زيادة الاستهلاك من التفاح والبرتقال تزيد من الشعور بالشبع، مما يقلل من الكميات المتناولة من الأطعمة الأخرى
وهناك أيضاً دراسة وضّحت كيف يمكن للفواكه أن تساهم في تقليل الوزن، ففي هذه الدراسة التي دامت 6 أشهر، اتّبع فيها 9 رجال حميةً تتكون من الفواكه فقط،؛ بما يعادل 82% من السعرات الحرارية، و18% من السعرات الحرارية القادمة من المكسرات، وقد فقد هؤلاء الرجال كمياتٍ كبيرةٍ من الوزن، والأشخاص الذين كانوا يعانون من زيادةٍ الوزنٍ فقدوا الوزن أكثر من الرجال الذين كانوا يمتلكون وزنٍ صحيّوبالنظر إلى التأثير القوي للفواكه على الشبع، فيبدو أنَّه من الجيدِ والمفيد تناول الفواكه عوضاً عن الأطعمة الأخرى، وخاصةً الوجبات السريعة؛ للمساعدة على فقدان الوزن على المدى الطويل، ومن أفضل الفاكهة لفقدان الوزن:
تحتوي الفاكهة على الكربوهيدرات، والسكر الطبيعيّ يُسمى بالفركتوز، أو ما يُعرف أيضاً بسكر الفاكهة، ويتم تكسير الكربوهيدرات سواءاً كانت من الخبز، أو الحليب، أو اللبن، أو البطاطا، أو الفاكهة إلى سكر أو جلوكوز، ولهذا السبب يُوصى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري بمراقبة عدد حصص الكربوهيدرات المتناولة، بما في ذلك حصص الفاكهة، ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك بعض الفواكه التي قد تصنف ضمن قائمة الفواكه التي يجب تجنبها من قِبَل مرضى السكري؛ لاحتوائها على مؤشر جلايسيمي عالي، أو لأنّ معظم الناس يفرطون في تناولها مما يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم. ومن هذه الفواكه ما يأتي: