يرجع أصل الكيوي إلى الصين الشمالية،وهو ينتمي لفصيلة الأكتينديات، ويفضّل زراعة شجرة الكيوي في التربة الرطبة، والطينيّة، المصرفة جيداً، وتُنتج الثمار في المناطق المُشمسة، وشبه المظللة، ويُعدُّ أفضلها تلك التي تنمو في الشمس، كما أنَّ معدل نموها السريع يجعلها خيارًا رائعًا للتعريشات القوية، ويمكن العثور عليها في غابات البلوط على المنحدرات أو في الوديان، وتحتوي فاكهة الكيوي على بذور صغيرة تؤكل مع الثمرة، وتُعدُّ الثمرة جاهزة للأكل عندما تكون طرية قليلًا، وفي حال كانت شديدة الطراوة فإنَّها لا تصلح للأكل.
ويمتاز الكيوي الأصفر بقشرته ذات اللون البرونزي، ورأسه المدبب في أحد نهاياته، ويختلف عن الكيوي الأخضر بنكهته، إذ إنَّه لاذع بشكلٍ أقل، وله نكهة استوائية، أمّا الكيوي الأخضر فتوصف نكهته في بعض الأحيان بأنَّها مزيج من الفراولة، والموز، والأناناس.
تحتوي 100 غرامٍ من الكيوي الطازج على 100 إلى 420 مليغراماً من فيتامين ج، و8% إلى 14% من الكربوهيدرات، وكما تحتوي على 1% إلى 2% من حمض السيتريك، بالإضافة إلى احتوائها على كمية وفيرة من مضادات الأكسدة، والمغذيات النباتية.
يُعدُّ الكيوي غالباً آمناً لمعظم الناس عند تناوله بكمياتٍ معتدلة، ويُمكن أن يُؤدي إلى حدوث رد فعلي تحسسي للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاهه، وتتمثل أعراضه بعسرٍ في البلع، والتقيؤ، والشرى، كما يُعدُّ الكيوي غالباً آمناً للحامل والمرضع عند تناوله بكمياتٍ معتدلة.
يجب الحذر عند استهلاك القرفة في بعض الحالات، ومنها ما يأتي