يُسمّى الليمون الأخضر بالليمون الحامض، أو الحامض، وهو من نوع الحمضيات وتُعدُّ شجرة الليمون الأخضر من الأشجار الصغيرةٍ دائمة الخضرة، وهي كثيفة النمو وغير منتظمة، يبلغ طولها 5 أمتار تقريباً، وثمرتها مستديرة إلى بيضوية الشكل، يتراوح قطرها بين 3 إلى 6 سنتيمترات، ولونها أصفر مخضرّ، وقشرتها رقيقة جداً، وهي حامضة جداً، وتحتوي على العصارة، وذات رائحة
وتنتشر زراعة الليمون الأخضر في جميع المناطق الاستوائية، وشبه الاستوائية الدافئة، ويكثر استخدامه في جميع المنازل تقريباً في هذه المناطق، خاصةً لإضفاء نكهة للطعام، ولإعداد المشروبات، وغيرها من الاستخدامات الطبية، فهو يمتلك مذاقاً غنياً وحامضاً، يُستخدم لإضفاء النكهة على الأطباق الساخنة والحارة، سواء كان طازجاً أو على شكل مخللات أو صلصات.
يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المتوفرة في 100 غرامٍ من الليمون الأخضر الطازج:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 88.26 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 30 سعرةً حراريةً |
البروتين | 0.7 غرام |
الدهون | 0.2 غرام |
الكربوهيدرات | 10.54 غرامات |
الألياف | 2.8 غرام |
السكريات | 1.69 غرام |
الكالسيوم | 33 مليغراماً |
الحديد | 0.6 مليغرام |
المغنيسيوم | 6 مليغرامات |
الفسفور | 18 مليغراماً |
الزنك | 0.11 مليغرام |
البوتاسيوم | 102 مليغراماً |
الصوديوم | 2 مليغرام |
فيتامين ج | 29.1 مليغراماً |
الفولات | 8 ميكروغراماً |
السيلينيوم | 0.4 ميكروغرام |
قد يمتلك الليمون الأخضر عدداً من الفوائد الصحية، إلّا أنَّها غير مؤكدة وتحتاج إلى مزيدٍ من الدراسات لإثبات فعاليتها، ومن هذه الفوائد ما يأتي
لمعرفة المزيد من المعلومات حول الفوائد العامة لليمون يمكنك قراءة مقال فوائد وأضرار الليمون.
يُعدُّ استخدام الليمون الأخضر غالباً آمناً لمعظم البالغين عند استخدامه بالكميات الموجودة في الطعام، بالإضافة إلى أنَّ من المحتمل أمان استخدام قشر الليمون الأخضر عند تناوله بجرعاتٍ طبية، ولكن لا توجد معلومات كافية حول سلامة تناول الليمون الأخضر للحامل والمرضع، لذا يفضّل تجنّب استخدام الليمون الأخضر بكمياتٍ أكبر من تلك الموجودة عادةً في الطعام خلال فترات الحمل والرضاعة
يمكن أن تنتقل البكتيريا من القشرة إلى داخل ثمرة الليمون أثناء عملية قطعها بالسكين، لذا يجب غسل قشور الليمون الأخضر حتى في حال عدم استخدامها، ويُعدُّ استخدام الليمون الأخضر آمناً بشكلٍ عام، ولكن قد تكون له آثار جانبية قليلة، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الحمضيات الأخرى، لذا يوصون بتجنُّب تناول الليمون الأخضر لأنَّه من الممكن أن يسبب لهم أعراض الحساسية الغذائية، والتي تشمل الانتفاخ، وصعوبات في التنفس، والشرى.
بالإضافة إلى ذلك فقد يُعاني بعض الأشخاص من ارتداد المريء نتيجةً لتناول الليمون الأخضر، أو شرب عصيره وذلك بسبب حموضته، كما قد تحدث بعض الأعراض الأخرى في الجهاز الهضمي، مثل: حرقة المعدة، والغثيان، والتقيؤ، وصعوبة في البلع، بالإضافة إلى أنَّ الحمض الموجود في الليمون الأخضر وغيرها من ثمار الحمضيات يمكن أن يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، ولحماية الأسنان، يجب التأكد من غسل الفم بالماء العادي بعد تناول الليمون الأخضر أو شرب عصيره، وتجدر الإشارة إلى ضرورة مراجعة الطبيب مباشرةً عند ظهور أي من هذه الأعراض.
يساهم تخزين الفواكه والخضراوات بشكلٍ صحيحٍ في المحافظة عليها طازجةً مدّةً أطول من الزمن، وبشكلٍ عام يُنصح بتخزين معظم أنواع الفواكه في الثلاجة، دون تقطيعها أو تقشيرها، أمّا بالنسبة للحمضّات بشكلٍ خاص -كالليمون الأخضر- فيُنصح بتخزينها في دُرج الثلاجة السفلي للمحافظة عليها طازجةً أطول فترةٍ ممكنة