تُعدّ شجرة التفاح من الأشجار النفضِيّة التابعة للفصيلة الورديّة وهي واحدة من أشجار الفاكهة الأكثر زراعة، حيث يَصل ارتفاعها من 5 إلى 10 أمتار، وتعود أصولها إلى أوروبا الشرقيّة، وجنوب غرب آسيا، وانتشرت زراعتها في وقتٍ لاحق لتصل المناطق المُعتدلة حول العالم، ويمتلك التفاح لبّاً هشّ أبيض اللون، كما يتوفّر بالعديد من الأحجام والألوان؛ مثل: الأحمر، والأخضر، والأصفر، ويحتوي التفاح كذلك على عناصر غذائية أساسيّة، مثل: الفيتامينات، والمعادن، بالإضافة إلى الألياف الغذائيّة، وعادةً ما تستخدم ثمار هذه الفاكهة طازجة، بالإضافة إلى استخدامها في الطهوِّ، والمخبوزات.
تُشير عدّة دراسات إلى أنّ التفاح قد يكون أحد أكثر الأطعمةِ الصحيّة التي يمكن إضافتها إلى النظام الغذائيّ اليوميّ، وتجدر الإشارة إلى عدم وجود دراسات توضّح فوائد التفاح الأخضر بشكلٍ خاصّ، إلّا أنّ هناك العديد من الفوائد العامّة لهذا النوع من الفواكه، وفيما يأتي بعضُها:
يبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من التفاح الأخضر الطازج
العنصر الغذائيّ | القيمة |
---|---|
السُّعرات الحرارية | 51 سعرة حرارية |
البروتين | 0.51 غرام |
الدهون | 0.0 غرام |
الكربوهيدرات | 13.64 غراماً |
الألياف الغذائية | 2.5 غرام |
السكريّات | 10.61 غرامات |
الكالسيوم | 6 غرامات |
يُعدّ تناول التفاح آمناً لمعظم الأشخاص، إلّا أنّ تناوُله قد يُسبّب ردود فعل تحسّسيّة لدى الأشخاص اللذّين يُعانون من الحساسيّة تجاه الفصيلة الوردية، والتي تشمل: المشمش، والخوخ، والدراق، واللوز، والكمثرى، والفراولة، والأشخاص الذين يُعانون من حساسيّة حبوب لقاح أشجار القضبان، وتعدّ بذور التفاح غير آمنة؛ وذلك لاحتواءها على مادّة السيانيد السامّة (بالإنجليزية: Cyanide)، ويُمكن لتناول كميات كافية من هذه البذور، أو ما يُعادل كوباً واحداً منها أن يُسبّب الوفاة، ويُحرّر السيانيد من البذور في المعدة أثناء عمليّة الهضم، وبالتالي فقد تظهر أعراض التسمّم خلال عدّة ساعات